الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أماني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ليس واضحاً تماماً من السؤال هل الشكوى من الجلد المحيط بالمنطقة التناسلية أم أنه في المنطقة التناسلية الداخلية (المهبل ).
ومع ذلك فما ورد في الاستشارة المشار إليها أعلاه (
278585) فهو مفيد جداً إن كانت الإصابة في الجلد المحيط بالمنطقة التناسلية، ((فقد ورد فيها:
استعمال البرمنغنات إن كان الجلد نازاً.
استعمال البيبانثين كريم كمرمم.
استعمال مضاد حيوي موضعي إن كان هناك تقيح أو كان الجلد مسحجاً أو مجروحاً مفتوحاً.
استعمال حبوب مضادات الهيستامين لتخفيف الحكة )).
أما لو كانت المشكلة داخلية في المهبل والنز من المجرى التناسلي فيجب عندها مراجعة طبيبة النساء والولادة؛ وذلك للفحص السريري، وأخذ مسحة من الإفرازات للفحص المباشر، وتحديد نوع العامل الممرض، أو لإجراء المزرعة الجرثومية أو الخمائرية، وبعد ذلك وحسب نتيجة المزرعة ونوع الطفيلي أو العامل المسبب يكون العلاج.
وقد ذكرت أن الإفرازات تأتي من مجرى البول وهذا يدعو لإجراء فحص بول مع مزرعة لنفي أو تأكيد إصابة المسالك البولية.
إن الأدوية المذكورة أعلاه هي مضادات حيوية ومضادات فطريات، وينبغي أن تتم الفائدة عليها لو كانت الإصابة موافقة.
ويجب الانتباه إلى أنه قد يكون السبب جرثومي أو فطري ولكن لم يتم أخذ الجرعة الصحيحة، ولكن قد يكون السبب هو التريكوموناس أو غيره من المسببات، ولذلك يجب تتويج الفحص السريري بالمزرعة والفحص المباشر لتحديد السبب مجهرياً.
مهما يكن من أسباب فإن المراجعة والمتابعة مع طبيبة أمراض النساء والولادة ضرورية مع توثيق التشخيص مخبرياً هذا إن كانت الشكوى مهبلية فقط.
وأما لو كانت على الجلد فقط فمراجعة طبيبة أمراض جلدية، وأما لو اختلط الأمر أي كان هناك موجودات وتغيرات جلدية تناسلية فعندها من الممكن إما أخذ استشارة الطبيبتين أو أن إحداهما قد ترشح وترجح الإصابة المصاحبة.
وفي الختام ننصح بالاطلاع على جواب الاستشارة رقم (
276955) ففيها تفاصيل وتوسع عما ذكرناه أعلاه.