الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة / أم يوسف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
من الطبيعي أن يكون لون الجلد المكشوف (خاصة الوجه والعنق واليدين) أغمق من لون بقية الجسم؛ وذلك لأن اللون الأسمر يقي الجلد من الشمس، ولذلك خلقه الله تعالى عند أصحاب المناطق المشمسة وقاية لهم من حكمته تعالى، ومن حكمته تعالى أيضاً أن الجلد المتعرض للشمس باستمرار يصبح أسمر وقاية له من التأثير الضار للشمس.
أفضل طريقة لعلاج التصبغات التالية لأشعة الشمس هي تجنب الشمس وستر هذه المناطق، إما بالحجاب أو بالكريمات الواقية من الشمس، فالوقاية خير من العلاج، ومن الكريمات الواقية من الشمس كريم أكسيد الزنك أو صن كير كريم أو لوشن لسيباميد أو مستحضرات شركة روك الواقية من الشمس أو مستحضرات شركة نيوتروجينا، وبالطبع يفضل اختيار الأنسب حسب نوع بشرتك حيث أن عندهم طيف واسع من الاختيارات.
هناك بعض المواد الحديثة والتي منها (بيوديرما وايت أوبجيكتيف) و(ديرما لايت) تساعد الجلد المصطبغ على العودة إلى لونه الطبيعي ولكنها ليست موجودة في كل البلدان وهي غالية الثمن لذلك تستعمل فقط على الأماكن المكشوفة.
ويوجد كريمات مبيضة أخرى مثل: الأتاشي - واليونيتون 4 - والروك صويا يونيفاي -والغلايتون فيدينغ لوشن ولكن الأفضل مراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمعاينة ولمعرفة السبب الداعي للعلاج فهو أولى من التوقع.
وأما التصبغات حول الفم؛ فقد أجبنا عنها في استشارة سابقة ذات الرقم (
240789) والله الموفق.