الأسباب المعينة لتفادي مشكلة التسويف
2007-12-09 12:58:49 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا إنسانة يغلب عليّ التسويف، ماذا أفعل لكي أتخلص منه؟
وشكراً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الاستعانة بالله، واللجوء إليه وفعل الأمور التي ترضيه وبذل الأسباب ثم التوكل عليه أمور تجلب التوفيق وتعين صاحبها على تجنب التسويف، ولا شك أن على الإنسان أن يسعى وليس عليه إدراك النجاح لأن النجاح بيد الكريم الفتاح وهو سبحانه يسامح على القصور ويعاقب على التقصير، وقد أسعدني إدراكك للمشكلة واهتمامك بعلاجها ولا شك أن هذا هو الذي دفعك للسؤال وإنما شفاء العي السؤال.
ومما يعينك -بعد توفيق الله- على تفادي مشكلة التسويف ما يلي:
1- كثرة اللجوء إلى الله.
2- اليقين بأن قيمة الإنسان في هذه الدنيا تكون بقدر إحسانه وبقدر نفعه لنفسه وأمته ووطنه بعد تقواه لربه.
3- أن يتذكر الإنسان إن الله هو الرقيب الحسيب، وأنه لا تخفى عليه خافية.
4- إدراك اللذة التي يجدها مه يؤدي ما طلب منه في وقته.
5- تذكر وصية الصديق لعمر رضي الله عنهم وقد جاء فيه: (... واعلم أن لله عملاً بالنهار لا يقبله بالليل).
7- المواظبة على الصلوات في أوقاتها فإن فيها عوناً للإنسان وبه ينتظم وقته وهو عنوان لنشاطه.
8- الحرص على أكل الحلال وتجنب الأمور التي حرمها صاحب العظمة والجلال.
ولا يخفى عليك أن الله سبحانه يحب من عبده إذا عمل عملاً أن يتقنه، وأن في التسويف خسارة في الدنيا وندامة في الآخرة.
فاستعن بالله واحرص على بر والديك، واطلب دعاءهم إن كانوا أحياء واحشر نفسك في زمرة الصالحين المجتهدين في أعمالهم، واعلم أن إتقان الوظيفة الدنيوية من إطابة المطعم التي تكون سبباً لاستجابة الدعاء.
نسأل الله أن يوفقك ويسدد خطاك.