التهاب المثانة البولية
2007-10-24 10:49:43 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سبق وأرسلت سؤالي من قبل عن الألم في الكليتين والظهر من الجهة المقابلة للكليتين، ويخف الألم عند التخلص من البول. وهذا الألم لم يحدث إلا منذ شهر ونصف، أي لم أشعر به في الصغر، ولقد عملت صورة على البطن ولكن لم أشعر أن هناك شيئاً أثار اهتمام الطبيب، وعملت تحليلاً وكانت النتيجة أن كريات الدم البيضاء في البول مرتفعة (Wbc 20)، وهذا ما جعل الطبيب يعطيني دواء لمدة 3 أيام، واستفدت منه ولم أشعر بأي ألم وانتهيت من الدواء، وبعد أسبوع رجعت نفس الآلام وأكثر من السابق وازدادت في الجهة اليسرى.
فهل حالتي من الممكن أن تتطور وتؤدي إلى التهاب حاد بالكلى؛ لأن كل أسبوع يمر أشعر بالألم يزداد عن السابق؟ وما هو اللازم عمله؟
أرجو إفادتي؛ وشكراً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ H-k حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنه يجب عمل تحليل للبول للتأكد من عدم وجود صديد، فإذا وُجد صديد فيجب عمل مزرعة للبول، مع تناول المضاد الحيوي المناسب طبقاً للمزرعة. وعند انتهاء الأعراض يمكنك تناول مضاداً حيوياً بسيطاً مثل الـ(Septrin)، والحرص على إفراغ البول أولاً بأول قبل الشعور بامتلاء المثانة البولية حتى لا يتكرر التهاب المثانة البولية.
وإذا تكرر هذا الالتهاب فعليك بإجراء أشعة صاعدة من مجرى البول للتأكد من عدم وجود ارتجاع للبول من المثانة البولية إلى الكليتين.
وإذا وجد في مزرعة البول ميكروب الـ(E coli) يتكرر كل مرة فيمكن تناول تطعيماً ضده (Urovaxom) بمعدل كبسولة يومياً لمدة شهر.
والتهاب المثانة البولية يحدث عند الكثير من السيدات ولا يسبب مشاكل إلا إذا أهمل وأدى إلى التهاب الكلية.
وبالله التوفيق.