ما المرحلة العلاجية بعد عمل جراحة في المخ؟
2007-06-04 08:29:03 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أُجريَت لأخي جراحة منذ أسبوع لاستئصال ورمٍ بالمخ، وأظهرت التحاليل (Astrocytomas)، وقال الطبيب: إن هذا الورم من النوع الحميد، وإنه أزال 95% منه، فهل سيحتاج لعلاج إشعاعي أو كيماوي أم يمكن الاكتفاء بأدوية عادية، وهل سيحتاج لعمل وصلة (Shunt)، وما هي احتمالات عودة هذا الورم مرةً أخرى، وهل سيعود للمشي بصورة طبيعية؟
مع العلم بأنه الآن يأكل ويتكلم، ويستطيع تحريك جميع أطرافه بشكل طبيعي ويمشي ولكن بصورة غير طبيعية، ومتى سيسترد صحته وينام ويصلي بشكلٍ طبيعي، وما هي خطوات متابعة حالته بشكلٍ صحيح، وهل هناك أغذية معينة مفيدة لحالته وأخرى مضرة، وما هي هذه الأغذية؟
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فحمداً لله على سلامة أخيكِ، وعادةً بعد أن يستعيد المريض عافيته بعد الجراحة يتم تحويل المريض إلى مركزٍ متخصص في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل، وهذه من الخطوات المهمة في العلاج حيث يتم تقييم المريض بصورة متكاملة من قبل طبيبه المعالج، ومن قبل المتخصص في مجال التأهيل كما يتم تحديد نوع العلاج المناسب بحسب الحالة.
وأما العلاج بواسطة العلاج الكيميائي والإشعاعي فيعتمد على شدة الورم ونوعه، كما يعتمد على الجراحة، ويمكن فحص الأنسجة لتحديد درجة الاستروسايتوما، وبعد ذلك يتم تحديد العلاج المناسب بحسب الحالة.
ولا يوجد غذاء محدد للعلاج إلا أن التغذية المتوازنة مطلوبة حتى يستعيد المريض صحته بصورة جيدة.
وأما بالنسبة للجراحة فقد لا يحتاج المريض إلى تدخُّلٍ جراحي إضافي بعد الجراحة الأولى، ويتم باقي العلاج باستخدام الأشعة أو العلاج الكيميائي إلا أن المتابعة الدورية ضرورية لمعرفة الوضع بعد العلاج.
وأما بالنسبة للأعراض الحالية ففي الغالب أن الحل الأمثل هو العلاج الطبيعي والتأهيل العلاجي لفترةٍ من الوقت.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فحمداً لله على سلامة أخيكِ، وعادةً بعد أن يستعيد المريض عافيته بعد الجراحة يتم تحويل المريض إلى مركزٍ متخصص في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل، وهذه من الخطوات المهمة في العلاج حيث يتم تقييم المريض بصورة متكاملة من قبل طبيبه المعالج، ومن قبل المتخصص في مجال التأهيل كما يتم تحديد نوع العلاج المناسب بحسب الحالة.
وأما العلاج بواسطة العلاج الكيميائي والإشعاعي فيعتمد على شدة الورم ونوعه، كما يعتمد على الجراحة، ويمكن فحص الأنسجة لتحديد درجة الاستروسايتوما، وبعد ذلك يتم تحديد العلاج المناسب بحسب الحالة.
ولا يوجد غذاء محدد للعلاج إلا أن التغذية المتوازنة مطلوبة حتى يستعيد المريض صحته بصورة جيدة.
وأما بالنسبة للجراحة فقد لا يحتاج المريض إلى تدخُّلٍ جراحي إضافي بعد الجراحة الأولى، ويتم باقي العلاج باستخدام الأشعة أو العلاج الكيميائي إلا أن المتابعة الدورية ضرورية لمعرفة الوضع بعد العلاج.
وأما بالنسبة للأعراض الحالية ففي الغالب أن الحل الأمثل هو العلاج الطبيعي والتأهيل العلاجي لفترةٍ من الوقت.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net