استخدام المسكنات وارتفاع السكر
2007-03-07 08:29:21 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله.
تشتكي أمي من آلام في الركبة، وقال الطبيب: إنها هشاشة العظام، وعندما تستعمل المسكنات يرتفع ضغطها إلى 14/9 والسكر إلى غرام وستين، مع العلم أن لديها ارتفاعاً خفيفاً في الكولسترول.
فما هي النصيحة التي يمكنكم أن تقدموها لها؟ وهل تشتكي من أعراض القلب؟ وهل ارتفاع السكر إنذار بداء السكري؟
المرجو منكم إفادتنا ببعض أنواع الأدوية لآلام ركبتها والتي لا تعمل على رفع الضغط والسكر.
وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولاً: أن هشاشة العظام لا تسبب ألماً في الركبة فقد يكون التشخيص خشونة في الركبة وليس هشاشة عظام، وهذه تحتاج بالإضافة للمسكنات إلى علاج طبيعي لتقوية العضلات.
أما المسكنات فإن كانت تسبب لها ارتفاعاً في الضغط فيمكن الاستعاضة عنها بالمسكنات العادية مثل الباراسيتامول مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، والمسكنات لا تسبب ارتفاعاً في سكر الدم، فإن كان السكر في الصباح دون إفطار ما بين 100 - 120 معنى ذلك أن عندها استعداداً للسكري، وأنه قد يرتفع السكر في أي لحظة وتسمى ما قبل السكري.
أما إن كان السكر في الصباح دون إفطار أكثر من 120 ملغ فهي عندها سكري وتحتاج لعلاج بتخفيف الوزن كالمشي، وحسب نسبة السكري قد تحتاج للدواء كذلك.
وعلى ما يبدو أن عندها عوامل عديدة من عوامل الخطورة التي قد تسبب في المستقبل تضيقاً في شرايين القلب وهي: السكري وارتفاع الضغط وارتفاع الكوليسترول.
ولذا عليها مراجعة طبيب السكر الذي سينظم لها السكري، وإن كان يلزمها الدواء أعطاها الدواء للسكري وللكولسترول، وأحياناً تجرب الحمية الغذائية للسكر والكولسترول ولتنزيل الوزن لمدة شهرين أو ثلاثة فإن نجحت استمرت بذلك وإن لم تنجح لزم اللجوء إلى الدواء.
وكما قلت لك فإن الباراسيتامول نستخدمه في كثير من الأحيان لآلام الركبة إن كان هناك أعراض جانبية من المسكنات التي تستخدم لآلام المفاصل أو أحياناً نلجأ لإعطاء حقن داخل المفصل مثل حقن الهيالجان.
وبالله التوفيق.