هل يعالج التقشير الكيميائي المسام الواسعة في الوجه؟
2007-02-22 12:03:02 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم..
أعاني من المسام الواسعة حول الأنف وفي الجبهة، أريد اسم كريم متوفر لحل هذه المشكلة ويكون العلاج فعالاً، أرجو الرد وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أيمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا شك أن بشرتك كانت أو لا تزال دهنية، وأنه كان عندك كمية من حبوب الشباب، وأن هذه الحبوب قد شفيت وتركت مواضع الزيوانات هذه المسام المفتوحة، وإن التأخر في إفراغ الزيوانات بشكل صحيح وفي الوقت المناسب يؤدي إلى ظهور هذه المسام المتسعة، كما وأنه لا تعتبر المسام المتسعة مرضاً، ولكن تظاهرة جلدية يقرأ من خلالها ماضي البشرة.
العلاج أو الحل للمسام المتسعة هو التقشير الكيميائي وله أشكال ودرجات ومواد مختلفة، يترك للطبيب الفاحص المعالج اختيار الأنسب لبشرة المريض الذي يعالجه.
وقد يؤدي استعمال كريم الترتينوين إلى زوال أو تحسن المسام المتسعة وذلك إن طبق يومياً لعدة أسابيع أو شهور أو حتى سنوات، فهو سليم ومحتمل.
وإن العلاج المميز في تدبير المسام هو استعمال مادة فيتامين (A) الحامضي (تريتينوين) وهو موجود على شكل كريم أو لوشن أو جيل؛ أقواها اللوشن وأضعفها الجيل، ويفضل البدء بالضعيف ثم الأقوى ثم أقوى التركيزات، كما ويفضل البدء بدهن كمية قليلة تزداد تدريجياً إلى أن تصل إلى غرام يومياً (طول بنان واحد من الكريم أو الجيل)، وبالطبع نزيد الكمية حسب تحمل المريض، كما ويفضل البدء بغسل الدواء بعد فترة قصيرة من دهنه ولتكن ساعة ثم نزيدها بالتدريج حسب تحمل المريض (أي نبدأ بتركيز قليل، وكمية قليلة، ومدة دهن قصيرة، نزيدها تدريجياً حسب التحمل).
يفضل ألا تستعمل الحوامل هذا المستحضر.
يفضل دهنه ليلاً لأنه قد يسبب حساسية ضيائية.
يفضل عدم الاقتراب من العيون لأنه حار ويسبب تهيج البشرة، علماً أن هناك تركيبات تجارية لبعض الشركات مخصصة للدهن حول العيون مثل مستحضر ريتنوكس كوريكشن لـ روك.
يحتاج المستحضر أسابيع حتى يعطي التأثير المطلوب، علماً أنه في بعض الحالات قد تزداد البثور والزيوانات في الفترة الأولى من العلاج.
يعتبر هذا المستحضر تقشيراً كيمياوياً خفيفاً يفيد في حب الشباب والتجاعيد فوق سن الثلاثين، وكذلك المسام المتسعة، ولا مانع من استعماله لأسابيع أو أشهر أو حتى لسنوات كما ذكرنا.
وختاماً: فإن العلاج باختصار هو باستعمال كريم الترتينوين أو التقشير الكيميائي بأصوله بيد طبيب خبير ثقة من الناحية الطبية والمهنية والأخلاقية.
وبالله التوفيق.