مخاطر عملية المنظار لإزالة الأكياس من على المبيض
2007-02-08 09:47:22 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوج منذ سنتين ولم يحدث حمل إلى الآن، ولقد عالجت زوجتي بكثيرٍ من الأدوية مثل الكلوميد والميتافورمين وغيرها، وأخيراً قرر الدكتور عمل عملية بالمنظار لإزالة الأكياس التي على المبايض. فهل هذه العملية خطيرةٌ أم سهلة؟ وهل هناك بديل ناجح أم لا؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً، واذكروا لي بعض الاستشارات ذات العلاقة.
وفقكم الله تعالى.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالواضح من نوعية العلاج أن ما تعاني منه زوجتك هو تكيس المبيض وليس وجود أكياس على المبيض، وتكيس المبيض يعني وجود ما يقارب 10 أكياس صغيرة لا يتجاوز قطرها (4-8) ملليمتر مرصوصة في أطراف المبيض، وهذا يؤدي إلى عدم حصول الإباضة لأن أياً من هذه الأكياس لا تكبر إلى الحجم الذي يحصل فيه الإباضة وهو (18-22) ملليمتر.
وأما وجود أكياس على المبيض فيعني وجود كيس أو أكثر أكبر من 3 سنتيمتر على المبيض.
والعملية التي سوف يجريها الطبيب كانت قديماً تُجرى عن طريق فتح البطن وقطع جزء من المبيضين على شكل مثلث، ثم تتم خياطة المنطقة مرة أخرى، وهذه الطريقة أصبحت قديمة، وكانت تؤدي إلى حدوث التصاقات في منطقة الحوض قد تضر بالأنابيب.
والعملية الآن تُجرى عن طريق المنظار ثم إدخال إبرة موصولة بجهاز كهربائي تستخدم في إحداث (4-8) ثقوب في المبيض الواحد.
كما أن العملية ليست خطيرة، ولكنها تحتاج إلى طبيب متمرس في مثل هذه العمليات حتى لا يتم كيّ المبايض بصورة مبالغ فيها، وحوالي (73%) من النساء تنتظم دورتهن بعد العملية و( 52%) منهن حدث الحمل لديهن تلقائياً خلال الشهور الـ8 التي تلي العملية، واللاتي لا يحدث لديهن الحمل يُعاد استخدام العلاج بالمنشطات مرة أخرى، وحوالي (4%) استجبن للعلاج بالمنشطات بعد الجراحة برغم عدم استجابتهن لنفس العلاج من قبل إجراء الجراحة.
وبالله التوفيق.