الحزاز الشمسي .. التشخيص والعلاج
2006-12-07 12:25:19 | إسلام ويب
السؤال:
أصيبت قريبتي بمرض الحزاز الشمسي، فانتشرت البقع السوداء في وجهها بحيث أنها لم تعد تستطيع الخروج من المنزل إلا للضرورة.
أفيدونا: هل للمرض علاج؟ وهل يمكن أن تخرج منه مجدداً؟
وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جمال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الحزاز الشمسي هو نوع من أنواع الحزاز المنبسط، وهو مرض سليم مجهول السبب، ولكنه قد يترك آثاراً مزعجة تتفاوت في شدتها حسب الشخص والتوضع.
ينصح المريض في الحزاز الشمسي بتجنب الشمس قدر الاستطاعة، وينصح كذلك باستعمال الحجاب الواقي القماشي، وأيضاً باستعمال الواقيات الضيائية مثل (سيباميد صن كير) و(كريم أوول دي لويس ويدمر، أو كريم ميني سول بطيفه الواسع لروك، أو مستحضرات فوتو ديرم الواقية من الشمس).
كما أن استعمال الواقيات يعتبر وقاية، ولكن استعمال الكورتيزونات الموضعية يعتبر علاجاً، ولكن يجب أن يكون العلاج تحت إشراف طبيب وليس بشكل اعتباطي غير محسوب.
حديثاً، يمكن للمستحضرات البديلة للكورتيزون (التاكروليماس والبيماكروليماس) أن تلعب دوراً فعالاً ومأموناً، ولكنها غالية وغير متوفرة في بعض البلدان.
كما أن البعض ينصح باستعمال مضادات التأكسد مثل الفيتامين سي (C) على الأقل 500 مغ يومياً وإي (E)على الأقل 100 مغ ثلاث مرات يومياً، وبعد انتهاء المرض يمكن للمواد القاصرة للون الجلد أن تساعد على الإقلال من التصبغات التالية للاندفاع، ومنها (الفوتوديرم وايت أوبجيكتيف) و(الفيدينغ لوشن لغلايتون) و(الأتاشي واليونيتون 4) أو غيره مما هو متوفر في الأسواق المحلية.
إذن؛ فمرض الحزاز الشمسي ليس سجناً، بل هو مرض عابر يمكن الوقاية منه ومن تفاقمه بتجنب الشمس وبمضادات التأكسد، ويمكن علاجه بالكورتيزونات وبدائلها، ويمكن علاج عقابيله (أي ما يبقى منه بعد الشفاء) بالمواد القاصرة.
وبالله التوفيق.