إمكانية إزالة الآثار الناجمة عن الجروح بواسطة الأدوية
2006-09-09 01:21:40 | إسلام ويب
السؤال:
أريد معرفة هل يمكن إزالة الآثار الناجمة عن الجروح بواسطة دواء، خاصة وإن كانت آثاراً قديمة؟ وإذا كان ممكن فما هو اسم الدواء؟ وكم من مدة يستغرق لإخفاء الآثار؟ وهل يمكن أن أجده في المغرب؟
أفيدونا جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Nesrine حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الآثار الناجمة عن الجروح قد تكون أحد أربعة أشياء:
- إما زيادة اللون.
- أو نقص اللون.
- أو ندبة.
- أو ندبة ضخامية.
أما زيادة اللون فيمكن استعمال الكريمات المبيضة، ومنها الإلدوكين، أو الأتاشي، أو الفوتوديرم وايت أوبجيكتيف، أو الفيدينغ لوشن، أو روك صويا يونيفاي، وأي منها يجب أن يدهن بانتظام ولمدة قد تصل إلى أسابيع أو تزيد، والنتائج تختلف من شخص لآخر، وذلك حسب طبيعة الجلد ونوع الجرح.
أما نقص اللون فيمكن استعمال المواد المحرضة لتشكيل اللون، مثل مستحضرات البيرغاموت أو الميلادينين، ويفضل أن يكون ذلك تحت إشراف طبيب، لأنها قد تؤدي إلى الحروق لو استعملت بشكل خاطئ أو طالت فترة التعرض للشمس بعدها.
أما الندبة فغالباً ما يكون علاجها جراحي، مع مراعاة أن الجلد قد يكون عنده القابلية لتشكيل الندبات الضخامية، عندها لا يلجأ للجراحة إلا بتقنية معينة، ويعطى معها الكورتيزون الموضعي لتخفيف هذه القابلية.
أما الندبة الضخامية وهي التي تسمى الجدرة، وهي عبارة عن نسيج ليفي كثيف شديد الصلابة ضخامي مرتفع عن سطح الجلد، قد يكون في بدايته حاكا أو مؤلما، وعلاجه يكون بالحقن بالكورتيزون داخل الجدرة، وتكون النتائج أفضل إن تم ذلك خلال الأشهر الأولى من الجرح أو الحرق، وحديثاً يمكن علاجها بالليزر.
ختاماً: فأي نوع من الجروح تشتكين؟ وما هي الآثار؟ فكما لاحظت هناك ما يزول بكريم ومنها ما يحتاج تداخلاً جراحياً، ومنها ما يحتاج الحقن، والأفضل مراجعة الطبيب (تجميل أو جلدية) لتقييم الحالة وعمل المطلوب.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Nesrine حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الآثار الناجمة عن الجروح قد تكون أحد أربعة أشياء:
- إما زيادة اللون.
- أو نقص اللون.
- أو ندبة.
- أو ندبة ضخامية.
أما زيادة اللون فيمكن استعمال الكريمات المبيضة، ومنها الإلدوكين، أو الأتاشي، أو الفوتوديرم وايت أوبجيكتيف، أو الفيدينغ لوشن، أو روك صويا يونيفاي، وأي منها يجب أن يدهن بانتظام ولمدة قد تصل إلى أسابيع أو تزيد، والنتائج تختلف من شخص لآخر، وذلك حسب طبيعة الجلد ونوع الجرح.
أما نقص اللون فيمكن استعمال المواد المحرضة لتشكيل اللون، مثل مستحضرات البيرغاموت أو الميلادينين، ويفضل أن يكون ذلك تحت إشراف طبيب، لأنها قد تؤدي إلى الحروق لو استعملت بشكل خاطئ أو طالت فترة التعرض للشمس بعدها.
أما الندبة فغالباً ما يكون علاجها جراحي، مع مراعاة أن الجلد قد يكون عنده القابلية لتشكيل الندبات الضخامية، عندها لا يلجأ للجراحة إلا بتقنية معينة، ويعطى معها الكورتيزون الموضعي لتخفيف هذه القابلية.
أما الندبة الضخامية وهي التي تسمى الجدرة، وهي عبارة عن نسيج ليفي كثيف شديد الصلابة ضخامي مرتفع عن سطح الجلد، قد يكون في بدايته حاكا أو مؤلما، وعلاجه يكون بالحقن بالكورتيزون داخل الجدرة، وتكون النتائج أفضل إن تم ذلك خلال الأشهر الأولى من الجرح أو الحرق، وحديثاً يمكن علاجها بالليزر.
ختاماً: فأي نوع من الجروح تشتكين؟ وما هي الآثار؟ فكما لاحظت هناك ما يزول بكريم ومنها ما يحتاج تداخلاً جراحياً، ومنها ما يحتاج الحقن، والأفضل مراجعة الطبيب (تجميل أو جلدية) لتقييم الحالة وعمل المطلوب.
والله الموفق.
www.islamweb.net