أسباب تعرض المواليد للتشوهات وأنواعها ووسائل كشفها
2006-09-10 08:46:53 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد رزقت بطفلين، والحمد لله فقد توفيا بعد الولادة مباشرة، الطفلان ليسا توأمين، إنما كل طفل في سنة مختلفة، هناك تشوهات خلقية، فما هي الأسباب؟ وما هي التحاليل التي يجب أن أعملها أنا وزوجتي؟
أرجو كتابة الرد بالتفصيل؛ لأني سأقوم بطباعة الرد وإعطائه للدكتورة المختصة.
وشكراً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ Aaaaaaa حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
بداية: فإننا نسأل الله أن يلهمك الصبر، وأن يبدلك خيراً، فمن المعروف أن هناك نسبة من الأطفال يولدون ببعض العيوب الخلقية أو التشوهات، وتتم الإصابة بها أثناء فترة الحمل، وتصيب هذه التشوهات أي عضو من أعضاء الجسم، فيمكن أن تصيب القلب أو المخ أو الرئة أو الكبد أو العظام، أو حتى الجهاز الهضمي والعصبي، ويمكن أن تحدث هذه التشوهات بسبب عوامل جينية تسمم الحمل، أو تعرض الطفل لمشاكل أثناء ولادته.
وتوجد أنواع عديدة للتشوهات الخلقية، ولكن من أكثرها شيوعاً تلك المتصلة بالقلب والجهاز الدوري بنسبة 1/115 مولوداً، وفي الوقت الحاضر أصبح تشخيص العيوب الخلقية ممكناً في مرحلة مبكرة من عمر الجنين، بل ويمكن علاجها أيضاً وهو ما زال جنيناً في رحم أمه.
بالنسبة للتحاليل والفحوصات للتأكد من سلامة الجنين هناك طرق مختلفة ومنها الموجات الصوتية تستطيع الكشف عن بعض الأمراض الوراثية، وتعتبر الأشعة الصوتية ذات الأبعاد الثلاثية أكثر دقة في تشخيص بعض الأمراض الوراثية، تحليل (الألفا فيتو بروتين) للأم الحامل، والتحليل الثلاثي، وفحص السائل الأمينوسي.
ونسأل الله لكم دوام الصحة والعافية، وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ Aaaaaaa حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
بداية: فإننا نسأل الله أن يلهمك الصبر، وأن يبدلك خيراً، فمن المعروف أن هناك نسبة من الأطفال يولدون ببعض العيوب الخلقية أو التشوهات، وتتم الإصابة بها أثناء فترة الحمل، وتصيب هذه التشوهات أي عضو من أعضاء الجسم، فيمكن أن تصيب القلب أو المخ أو الرئة أو الكبد أو العظام، أو حتى الجهاز الهضمي والعصبي، ويمكن أن تحدث هذه التشوهات بسبب عوامل جينية تسمم الحمل، أو تعرض الطفل لمشاكل أثناء ولادته.
وتوجد أنواع عديدة للتشوهات الخلقية، ولكن من أكثرها شيوعاً تلك المتصلة بالقلب والجهاز الدوري بنسبة 1/115 مولوداً، وفي الوقت الحاضر أصبح تشخيص العيوب الخلقية ممكناً في مرحلة مبكرة من عمر الجنين، بل ويمكن علاجها أيضاً وهو ما زال جنيناً في رحم أمه.
بالنسبة للتحاليل والفحوصات للتأكد من سلامة الجنين هناك طرق مختلفة ومنها الموجات الصوتية تستطيع الكشف عن بعض الأمراض الوراثية، وتعتبر الأشعة الصوتية ذات الأبعاد الثلاثية أكثر دقة في تشخيص بعض الأمراض الوراثية، تحليل (الألفا فيتو بروتين) للأم الحامل، والتحليل الثلاثي، وفحص السائل الأمينوسي.
ونسأل الله لكم دوام الصحة والعافية، وبالله التوفيق.
www.islamweb.net