الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ المعتصمة بالله حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولاً: إن العلاج بالرواكيوتين لحب الشباب هو العلاج الشافي بإذن الله.
ثانياً: إن أغلب -إن لم يكن كل- الأعراض والمضاعفات الناتجة عن الرواكيوتين هي مؤقتة وملازمة لأخذه، وتزول بالتوقف عن أخذه.
ثالثاً: إن ارتفاع الدهنيات في الدم خاصة (الترايغليسيرايد) هو الشائع، وأقل منه هو ارتفاع الكوليستيرول، ولا ننسى بأنه قد يكون هناك أسباب أخرى لهذا الارتفاع متعلقة بالحمية (نوعية الطعام) والحركة (الرياضة) والعائلة (الوراثة)، وإن الحمية والحركة قد يساهمان في إنقاص الدهنيات أياً كان سببها.
رابعاً: العلاج بالرواكيوتين ليس متعلقاً بالمدة ولكن بالجرعة، أي يجب أن يتم أخذ 120 مغ لكل كيلو غرام من وزن الجسم، فمثلاً: شخص وزنه 70 كغ يحتاج 420 كبسولة، والكبسولة 20 مغ، فإن أخذها واحدة باليوم يحتاج 420 يوماً، ولو أخذ 2 يومياً لاحتاج 210 أيام لإنهاء الكورس، وهكذا، وعليك بحساب وزنك وعدد الكبسولات اللازمة، والاستمرار على الدواء لإنهاء الدورة العلاجية لجني ثمرة هذا الدواء.
خامساً: هل الحبوب التي ظهرت من جديد هي حب شباب، أم لا؟
سادساً: في حال وجود حب شباب مع زيادة وزن واضطرابات في الدورة الشهرية وزيادة الشعر في الوجه، فعندها يجب التأكد من عدم وجود المبيض متعدد الكيسات المرض الذي يعطي حب شباب ولا يعالج بالرواكيوتين.
سابعاً: يرجى مراجعة الاستشارة رقم
18462 .
والله الموفق.