ما هو الموقف من رفض الأم صلة العم ؟
2006-05-18 10:53:09 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم..
العلاقة مع عمي شبه مقطوعة، ونريد أن نصلها لكن الوالدة رافضة، فأريد الرأي في هذا الموضوع، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ آية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
فنسأل الله أن يوفقك ويسدد خطاك، وأن يلهمك رشدك، ويرزقك طاعة مولاك.
فإنك مطالبة ببر والدتك، وبصلة عمك، ونسأل الله أن يسهل أمرك، وأن ينفع بك أمك وعمك، وأن يكثر في شبابنا من أمثالك، وأن يذهب همك وغمك، وأن يلم لك شملك، ويؤلف بين أهلك.
وأرجو أن تذكري الوالدة بالله، بأن صلة الرحم من طاعة الله، وأن أعمال قاطع الرحم لا تصعد إلى الله، وأن الدنيا ليس فيها ما يستحق قطع الرحم لأجله، ونحن نتمنى أن توصل هذه الرحم بسببك، وننصحك بما يلي:
1- اللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه.
2- تنمية المشاعر الجميلة بين الوالدة والعم، وانقلي أحسن ما سمعت من كلمات، ورددي أفضل ما حصل من مواقف وذكريات.
3- إقناع الوالدة بأن صلتكم لعمكم لا تضرها.
4- طالبي من تسبب في القطيعة أن يطيب الخواطر ويعتذر، فإن ذلك يجلب الخير، ويرفع من قيمة من يعتذر.
5- وضحي للوالدة أن صلة العم لون من البر للوالد.
6- تذكير الجميع بأن هم الشيطان هو إشغال نيران العداوة، والتحريش بين المسلمين.
7- بيان حرمة الخصومة والهجران أكثر من ثلاثة أيام .
8- بيان فضيلة من يبادر بالإصلاح: (وخيرهما الذي يبدأ بالسلام).
وفي الختام نوصي الجميع بتقوى الله وطاعته، ونحذر الجميع من خطورة قطعية الرحم، وأنها سبب لعدم التوفيق في الحياة، مع ما ينتظر صاحبها في الآخرة، وقد توعد النبي صلى الله عليه وسلم قاطع الرحم، فقال: (لا يدخل الجنة قاطع) يعني: قاطع رحم.
ونسأل الله الهداية للجميع، والله الموفق.