عادة أكل الإسفنج والصابون.. أسبابها وأضرارها
2006-04-16 13:29:07 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
ربما يكون سؤالي غريباً بعض الشيء: عندي أخت عمرها 22 سنة تحب أكل الإسفنج.
نصحتها كثيراً، أنا لا أعرف مضاره، لكني خوفتها وقلت لها: سيضر بصحتك، ولكنها تقول: حاولت الابتعاد عنه ولكن أرجع وآكله، وتقول: إنها تحب أن تأكله بعد كل وجبة، وإذا لم تأكله بعد أي وجبة تشعر بالغثيان، حاولت نصحها بكل الطرق حتى أني هددتها بإخبار أمي إن لم تتركه، ماذا أفعل لها؟ ولماذا هي تأكل هذه الأشياء الغريبة؟ وما هي مضار الإسفنج؟
أرجو كتابة مضاره، فربما عندما تقرأ مضاره تتركه، وللعلم هي لا تعاني من أي مرض نفسي، فتاة مثقفة حياتها جيدة، لا تعاني من أي شيء.
ملاحظة: مرات تأكل الصابون الناعم لغسيل الثياب ولكن بقلة، فما هي مضار الصابون؟
اسمحوا لي في الإطالة!
وأرجو الرد بأسرع وقت، فأنا متضايقة من حالها.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عائشة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
هذه بالطبع من الحالات النادرة ولكنها موجودة، علماً بأن أكل التراب والطين هو أكثر شيوعاً.
يرى البعض أن حالة أختك ربما تكون ناتجة في المقام الأول من فقد بعض المواد مثل الحديد في الجسم، ويرى آخرون أنها فقط نوعٌ من الأفعال والطقوس الوسواسية، وعليه يجب على هذه الأخت أن تعزم وتصمم أن تتوقف عن هذه العادة، ويمكن أن تنجح في ذلك بشيءٍ من الإرادة، ويمكنها أيضاً أن تقوم بأكل شيءٍ آخر (غير مضر) وتتصور أنه الأسفنج أو الصابون.
لا شك أن هناك مضاراً كثيرة لهذه المواد، فهي ليست معدّة في الأصل للأكل، حيث يمكن أن يؤدي الأسفنج إلى مشاكل في المعدة وانسداد في الأمعاء، وذلك بجانب امتصاص المواد الضارة التي يحتويها.
كما أن الصابون قد يؤدي إلى الإصابة بالإسهال وفقدان السوائل والأملاح الضرورية من الجسم.
وبالله التوفيق.