نصيحة لامرأة متحيرة بعد اكتشاف إدمان زوجها الحشيش
2020-03-31 01:55:26 | إسلام ويب
السؤال:
أنا متزوجة منذ 4 سنوات، وقبل سنة ونصف اكتشفت أن زوجي مدمن حشيش! ماذا أفعل؟ هل أطلب الطلاق؟ أريد حلاً؛ لأن حياتي سوف تنتهي، لا أعرف ماذا أفعل، هل أبحث عن دكتور نفسي، أو أبلغ الشرطة، أريد حلاً، أنا تعبانة جداً، وحياتي مهددة بالطلاق في أي وقت.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الجوزء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك (استشارات الشبكة الإسلامية)، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يصلح لك زوجك، وأن يغفر له وأن يتوب عليه، وأن يعافيه من الدواء وأن يرده إلى صوابه.
وبخصوص ما ورد برسالتك فالذي أراه أن زوجك الآن في أمس الحاجة إليك من أي وقت مضى، وأن وقوفك معه قد يكون سبباً من أهم أسباب العلاج والتخلص من هذا الإدمان اللعين.
لذا أنصحك بإقناعه بضرورة عرض نفسه على أخصائي نفسي كما ذكرت، واصبري عليه ولا تتعجلي النتائج، وواصلي حثه وتذكيره بخطورة هذا الإدمان، واجتهدي له في الدعوة، خاصة ساعات الإجابة، لعل وعسى أن يستجيب الله لدعائك، وأن يشفيه كرامة لك.
ساعديه على معالجة نفسه بأي وسيلة ممكنة، أشعريه بأنك معه قلباً وقالباً، وأنك تتمنين له الشفاء العاجل، إلى غير ذلك من الكلمات والرسائل الإيمانية.
فإذا لم يفد ذلك كله فمن حقك عندئذ البحث عن الحل المناسب والأنسب لظروفك، ولكن تكون هذه الخطوة بعد استنفاد جميع الفرص المتاحة، وأنا شخصياً عندي قناعة بأنك بإخلاصك له ودعائك له وحرصك على مساعدته سوف يمن الله عليه بالشفاء العاجل.
مع تمنياتنا لك بالتوفيق وله بالشفاء والهداية.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الجوزء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك (استشارات الشبكة الإسلامية)، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يصلح لك زوجك، وأن يغفر له وأن يتوب عليه، وأن يعافيه من الدواء وأن يرده إلى صوابه.
وبخصوص ما ورد برسالتك فالذي أراه أن زوجك الآن في أمس الحاجة إليك من أي وقت مضى، وأن وقوفك معه قد يكون سبباً من أهم أسباب العلاج والتخلص من هذا الإدمان اللعين.
لذا أنصحك بإقناعه بضرورة عرض نفسه على أخصائي نفسي كما ذكرت، واصبري عليه ولا تتعجلي النتائج، وواصلي حثه وتذكيره بخطورة هذا الإدمان، واجتهدي له في الدعوة، خاصة ساعات الإجابة، لعل وعسى أن يستجيب الله لدعائك، وأن يشفيه كرامة لك.
ساعديه على معالجة نفسه بأي وسيلة ممكنة، أشعريه بأنك معه قلباً وقالباً، وأنك تتمنين له الشفاء العاجل، إلى غير ذلك من الكلمات والرسائل الإيمانية.
فإذا لم يفد ذلك كله فمن حقك عندئذ البحث عن الحل المناسب والأنسب لظروفك، ولكن تكون هذه الخطوة بعد استنفاد جميع الفرص المتاحة، وأنا شخصياً عندي قناعة بأنك بإخلاصك له ودعائك له وحرصك على مساعدته سوف يمن الله عليه بالشفاء العاجل.
مع تمنياتنا لك بالتوفيق وله بالشفاء والهداية.
www.islamweb.net