الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالفتاح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بني العزيز: يلعب الوزن الزائد دورًا كبيرًا في اضطرابات المثانة البولية وعملية التبول. وتكون من مظاهر هذه الاضطرابات العجلة البولية والسلس، وحتى الاحتباس النسبي عند محاولة إفراغ المثانة اذا كانت ممتلئة كثيرًا.
وأما بالنسبة للقطرات التي تنزل بعد مدة من الانتهاء من عملية التبول، فهي ظاهرة طبيعية لدى فئة الشباب، ولا يوجد عقار ناجع يؤدي إلى التخلص منها نهائياً، فلا تضيع وقتك مع المضادات الحيوية، أو المضادات الكولنرجية، مثل الدواء الذي ذكرت اسمه في رسالتك.
وقد قمت في السابق وفي أكثر من مرة بالإجابة عن مثل سؤالك بصفة تفصيلية، فأرجو منك الرجوع إليها لاكتمال الفائدة، وتكون النصيحة العامة، للتخفيف الكثير من هذه الظاهرة باتباع النصائح التالية:
1- إنقاص الوزن بصورة كبيرة.
2- القيام بالتمارين الرياضية.
3- الانتظار لبضع دقائق بعد التبول.
4- النثر عند الانتهاء من التبول، ويكون ذلك بهز الذكر بنية التخلص من القطرات البولية الكامنة في الإحليل.
5- الحلب، وهو الضغط بالإبهام والسبابة على الذكر مع التركيز على المنطقة السفلية وهي منطقة الإحليل، أو مجرى البول الداخلي بحركات متتالية من الخلف إلى الأمام.
6- المساج، وهو تمسيد المنطقة الخلفية السابقة لكيس الصفن، بالضغط الخفيف، وتمرير الإصبع من الخلف إلى الأمام.
وللفائدة راجع أضرار العادة السرية: (
24312 -
260343 -
2102179)، وكيفية التخلص منها: (
297229 -
1371 -
2461313 )، وكيفية التعامل الشرعي مع سلس البول: (
2149402 -
2196168 -
2479691).
وأخيرًا داوم على هذه الخطوات، واصبر عليها، وستجد تحسنًا واضحًا -بإذن الله-.