هل تسارع النبض وآلام الجسم مؤشر لمرض خطير؟
2022-04-25 03:54:42 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أعاني من آلام في كل جسمي، بالإضافة لتسارع ضربات القلب بشكل متقطع مع الشعور بضيق النفس منذ شهر، وأفكر أني ربما مصابة بشيء خطير، ولا أستطيع التوقف عن التفكير، وأنا خائفة جدا، وأهلي يقولون أنها أعراض التوتر.
راجعت الطبيب، وعملت الفحص السريري، وكانت النتيجة سليمة، لكن الألم الجسدي والأعراض تخيفني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Olaat حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الإحساس بالقلق تحت الظروف اليومية مثل التقدم لوظيفة، أو امتحان، أو في انتظار نتيجة طبية أمر طبيعي، ويحدث بدرجات متفاوتة لكل الناس، ولكن في حالة أن أعراض القلق قد أصبحت مزمنة بشكل يومي، فهذا الأمر يحتاج إلى تدخل طبي، ويمكن أن يحدث القلق كعرض لمشكلة صحية، مثل نوبات الهلع وحالات الرهاب ومشاكل الإضراب الناتج للصدمات النفسية الشديدة وما بعدها، والأعراض تختلف في حدتها وأنواعها، منها فقدان الشهية والوزن ومشاكل النوم وضربات القلب وفقدان القدرة على التركيز، وأعراض تشبه الأعراض العضوية، مثل الصداع وألم الجسم وألم البطن وغيرها من الأعراض المشابهة، ويقوم الطبيب المعالج بالتأكد من عدم وجود أسباب عضوية لهذه الأعراض لتشابه بعضها للأعراض العضوية.
وبعد التأكد من عدم وجود مشاكل عضوية -كما قام به الأطباء المعالجون لك كما ذكرت-، فيمكن استشارة طبيب نفسي، ويمكن أن يقدم المساعدة بعدة طرق، منها:
- العلاج الطبي: ويكون باستخدام عقاقير مناسبة لهذه الحالة.
- العلاج السايكولوجي: وذلك بالتحدث لخبير أو خبيرة في هذا المجال، وهذا له دور كبير في تخفيف حدة الأعراض، أو التخلص منها.
- من العوامل المهمة تغيير نمط الحياة إلى الصورة الإيجابية، بحسن الظن بالله تعالى، والاجتهاد في تلاوة القرآن، والصلاة، وممارسة الرياضة، والصحبة الصالحة، وممارسة هوايات مفيدة، وتنظيم النوم والتغذية.
ونسأل الله لك الشفاء العاجل.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Olaat حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الإحساس بالقلق تحت الظروف اليومية مثل التقدم لوظيفة، أو امتحان، أو في انتظار نتيجة طبية أمر طبيعي، ويحدث بدرجات متفاوتة لكل الناس، ولكن في حالة أن أعراض القلق قد أصبحت مزمنة بشكل يومي، فهذا الأمر يحتاج إلى تدخل طبي، ويمكن أن يحدث القلق كعرض لمشكلة صحية، مثل نوبات الهلع وحالات الرهاب ومشاكل الإضراب الناتج للصدمات النفسية الشديدة وما بعدها، والأعراض تختلف في حدتها وأنواعها، منها فقدان الشهية والوزن ومشاكل النوم وضربات القلب وفقدان القدرة على التركيز، وأعراض تشبه الأعراض العضوية، مثل الصداع وألم الجسم وألم البطن وغيرها من الأعراض المشابهة، ويقوم الطبيب المعالج بالتأكد من عدم وجود أسباب عضوية لهذه الأعراض لتشابه بعضها للأعراض العضوية.
وبعد التأكد من عدم وجود مشاكل عضوية -كما قام به الأطباء المعالجون لك كما ذكرت-، فيمكن استشارة طبيب نفسي، ويمكن أن يقدم المساعدة بعدة طرق، منها:
- العلاج الطبي: ويكون باستخدام عقاقير مناسبة لهذه الحالة.
- العلاج السايكولوجي: وذلك بالتحدث لخبير أو خبيرة في هذا المجال، وهذا له دور كبير في تخفيف حدة الأعراض، أو التخلص منها.
- من العوامل المهمة تغيير نمط الحياة إلى الصورة الإيجابية، بحسن الظن بالله تعالى، والاجتهاد في تلاوة القرآن، والصلاة، وممارسة الرياضة، والصحبة الصالحة، وممارسة هوايات مفيدة، وتنظيم النوم والتغذية.
ونسأل الله لك الشفاء العاجل.
www.islamweb.net