هل من حق الزوجة معرفة تحركات الزوج؟
2022-03-29 03:18:28 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل من حق الزوجة أن تعرف أين يذهب الزوج، ومعرفة تحركاته، أم لا ينبغي لها، وليس لها حق في ذلك؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ صباح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات إسلام ويب.
نشكر لك تواصلك مع موقع إسلام ويب.
وبخصوص ما سألت عنه؛ فإن المرأة ليس لها الحق في أن تُراقب تصرفات زوجها وذهابه ومجيئه وتسأل عن تفاصيل ذلك، وهذا النوع من الأسئلة والمراقبة والمتابعة يعود بالضرر على العلاقة بين الزوجين، فإن الله سبحانه وتعالى أمرهما بالمعاشرة بالمعروف، وليس من المعروف إساءة الظنّ، وليس من المعروف التنقيب عن باطن الأحوال وما ستره الزوج عن الزوجة، وليس من المعروف إدخال القلق والهم على الزوج بشعوره أن زوجته متسلطة عليه ومراقبة له، وغير ذلك من المشاعر السيئة التي تنطبع في القلب بسبب هذه التصرفات من الزوجة.
ونصيحتُنا للزوجة أن تعمل على كسب ثقة زوجها وقلبه، وسيُغنيها ذلك عن التخوّفات التي تخافُها من تصرُّفات زوجها، فإنه إذا وجد في بيته ما يَسُرّ ناظره، ووجد في زوجته السكن الذي تهدأ نفسُه عندها، ووجد الاستقرار والراحة في بيته؛ فإن ذلك سيُغنيه عن غيرها.
نسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق والسداد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ صباح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات إسلام ويب.
نشكر لك تواصلك مع موقع إسلام ويب.
وبخصوص ما سألت عنه؛ فإن المرأة ليس لها الحق في أن تُراقب تصرفات زوجها وذهابه ومجيئه وتسأل عن تفاصيل ذلك، وهذا النوع من الأسئلة والمراقبة والمتابعة يعود بالضرر على العلاقة بين الزوجين، فإن الله سبحانه وتعالى أمرهما بالمعاشرة بالمعروف، وليس من المعروف إساءة الظنّ، وليس من المعروف التنقيب عن باطن الأحوال وما ستره الزوج عن الزوجة، وليس من المعروف إدخال القلق والهم على الزوج بشعوره أن زوجته متسلطة عليه ومراقبة له، وغير ذلك من المشاعر السيئة التي تنطبع في القلب بسبب هذه التصرفات من الزوجة.
ونصيحتُنا للزوجة أن تعمل على كسب ثقة زوجها وقلبه، وسيُغنيها ذلك عن التخوّفات التي تخافُها من تصرُّفات زوجها، فإنه إذا وجد في بيته ما يَسُرّ ناظره، ووجد في زوجته السكن الذي تهدأ نفسُه عندها، ووجد الاستقرار والراحة في بيته؛ فإن ذلك سيُغنيه عن غيرها.
نسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق والسداد.
www.islamweb.net