دوخة صباحية وتوتر وتعكر في المزاج .. التشخيص والعلاج
2006-02-19 12:57:08 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو التكرم بإفادتي حول أعراض أشعر بها صباحاً، وهي دوخة وتوتر خفيف مع تعكر في المزاج، ويستمر حتى منتصف اليوم مع الاستيقاظ المبكر غالباً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خليل حفظه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الشعور بالدوخة ربما يكون لأسبابٍ نفسية، خاصةً القلق النفسي، فربما يظهر معه شيءٌ من عدم الاتزان أو الشعور بالدوخة، وأنت تُعاني فعلاً من التوتر مع تعكّرٍ في المزاج، وهذا هو الشيء الغالب.
ويُعرف أن الاكتئاب النفسي دائماً يحدث في فترات الصباح، وإن كنت أرى أنك لا تُعاني من اكتئاب نفسي حقيقي، إنما هو شيء من تعكرٍ في المزاج كما ذكرت أنت في رسالتك.
هنالك دواء جيد يفيد في علاج الدوخة المرتبطة بالقلق، وهذا الدواء يُعرف باسم دوجماتيل، أرجو أن تتناوله بجرعة 50 مليجرام صباحاً ومساء، وذلك لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض الجرعة إلى 50 مليجرام في اليوم، يمكن أن تأخذها في المساء لمدة شهرين آخرين، بعدها تتوقف عن العلاج .
سيكون أيضاً من الجيد والمفيد أن تأخذ أحد الأدوية المضادة للاكتئاب والمحسنة للمزاج، وهذا الدواء يُعرف باسم زولفت، واسمه الآخر لسترال، وجرعته هي 50 مليجرام في اليوم، أرجو أن تتناوله لمدة أربعة أشهر .
سيكون يا أخي أيضاً من الأفضل والمفيد أن تجري فحصاً عاماً تتأكد فيه من ضغط الدم ومستويات الدهنيات في الدم، ولا تنزعج من هذا إنما هو من أجل التأكد والطمأنينة، كما أنه سيكون من الأفضل أن تُقابل طبيب مختص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة؛ حتى تتأكد بأنه لا توجد أي علة في الأذن الداخلية أو في جهاز التوازن الموجود خلف الأذن الداخلية؛ لأن في بعض الحالات ربما يكون هذا هو السبب في الدوخة، وإن كنت على قناعة تامة أن حالتك مرتبطة بالقلق .
أرجو مع تناول الأدوية التي ذكرتها لك أن تختفي هذه الشكوى تماماً بإذن الله.
وبالله التوفيق.