زوجتي ترفض إنجاب طفل ثالث..هل أتزوج بثانية؟
2024-03-04 02:12:48 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا رجل متزوج منذ ٧ سنوات، ولدي طفلتان، وزوجتي ترفض فكرة إنجاب طفل ثالث، مع أني منذ فترة الخطوبة أخبرتها أني أريد ٣ أطفال.
أنا أحب زوجتي وبناتي، ولكن في نفس الوقت أريد طفلًا ثالثا، وعذر زوجتي في عدم الإنجاب أنها متعبة في تربية بناتي، وليس لديها طاقة للحمل وإنجاب وتربية طفل ثالث، وأنا رجل مقتدر ماديًا الحمد لله، وبإمكاني فتح بيت ثانٍ، والعدل طبعًا شيء أساسي، فبماذا تنصحوني؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ali حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك - أخي الكريم - ونسأل الله أن يكتب أجرك على إحسانك لزوجتك، وأن ييسر أمرك، والجواب على ما ذكرت:
قبل التفكير في التعدُّد أنت بحاجة إلى حوار هادئ مع أهلك، وأخبرها بأن إنجاب الأولاد من حقك، وأنه ينبغي عليها أن تستجيب لرغبتك، ولا تمانع، وعدد ثلاثة أطفال ليس كثيرًا، ومشكلة التربية تحتاج إلى أن تنظم وقتها، وتُكثر من الدعاء بأن يعينها الله، ولا بأس أن تأتي لها بخادمة مأمونة تساعدها في عمل البيت، وأرجو أن تحاول معها مرارًا حتى تصل إلى إقناعها بالأمر.
ومن جانب آخر: اعلم - أخي الكريم - أن التعدُّد جائز في الإسلام، ولو لم يوجد سبب، وأمَّا إذا وجد السبب، فيصبح أمرًا مُلحًا، وخاصة مع امتناع الزوجة عن الإنجاب مع قدرتها على ذلك، وأنت لديك رغبة في الإنجاب، فعند ذلك فالتعدد هو الخيار الأنسب والأصلح، ويكون الجمع فيه بين رعاية الزوجة الأولى، وكثرة الإنجاب من الزوجة الثانية، وحرصك على العدل بين الزوجات، وقدرتك المادية ممَّا يعين على إمكانية التعدُّد.
ولكن أرجو ألَّا تلجأ إلى التعدد إلَّا في آخر المطاف، ويكفي حاليًا أن تبلِّغ الزوجة الأولى به، وهي لا شك إذا علمت بما تفكِّر فيه، أظن أنها ستقبل بزيادة الإنجاب، وبهذا تحل المشكلة.
وفقك الله لمرضاته.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ali حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك - أخي الكريم - ونسأل الله أن يكتب أجرك على إحسانك لزوجتك، وأن ييسر أمرك، والجواب على ما ذكرت:
قبل التفكير في التعدُّد أنت بحاجة إلى حوار هادئ مع أهلك، وأخبرها بأن إنجاب الأولاد من حقك، وأنه ينبغي عليها أن تستجيب لرغبتك، ولا تمانع، وعدد ثلاثة أطفال ليس كثيرًا، ومشكلة التربية تحتاج إلى أن تنظم وقتها، وتُكثر من الدعاء بأن يعينها الله، ولا بأس أن تأتي لها بخادمة مأمونة تساعدها في عمل البيت، وأرجو أن تحاول معها مرارًا حتى تصل إلى إقناعها بالأمر.
ومن جانب آخر: اعلم - أخي الكريم - أن التعدُّد جائز في الإسلام، ولو لم يوجد سبب، وأمَّا إذا وجد السبب، فيصبح أمرًا مُلحًا، وخاصة مع امتناع الزوجة عن الإنجاب مع قدرتها على ذلك، وأنت لديك رغبة في الإنجاب، فعند ذلك فالتعدد هو الخيار الأنسب والأصلح، ويكون الجمع فيه بين رعاية الزوجة الأولى، وكثرة الإنجاب من الزوجة الثانية، وحرصك على العدل بين الزوجات، وقدرتك المادية ممَّا يعين على إمكانية التعدُّد.
ولكن أرجو ألَّا تلجأ إلى التعدد إلَّا في آخر المطاف، ويكفي حاليًا أن تبلِّغ الزوجة الأولى به، وهي لا شك إذا علمت بما تفكِّر فيه، أظن أنها ستقبل بزيادة الإنجاب، وبهذا تحل المشكلة.
وفقك الله لمرضاته.
www.islamweb.net