لدي ضغط في الصدر وخفقان في القلب سببا لي توترا وقلقا.. أفيدوني
2020-12-02 21:55:02 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من القولون العصبي منذ تسعة أشهر، وأشعر في بعض الأحيان بضغط في الصدر، وخفقان سريع بالقلب، وبجانب السرة، وسبب لي هذا الاكتئاب والقلق والتوتر حتى إنني في بعض الأحيان أشعر بنفسي كأنني غير موجود، أو كأنني سأموت في تلك اللحظة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو بكر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
القولون العصبي يعني في المقام الأول أن هناك اضطرابا في الجهاز الهضمي من ناحية الآلام في منطقة البطن، أو إمساكا، أو إسهالا، ولا يُوجد سبب عضوي لذلك.
أمَّا إذا كان هذا القولون العصبي مصحوبا بأعراض نفسية أخرى – وبالذات أعراض القلق والتوتر – فهنا يُصبح هو جزءا من أعراض القلق والتوتر، الأعراض البدنية للقلق وللتوتر، وواضح أنك تعاني من هذه الأعراض، وأيضًا تعاني من نوبات الهلع، والشعور أو الإحساس بالموت تأتي ضمن نوبات الهلع.
لذلك علاجك هو في علاج القلق والتوتر، ولعلَّ أفضل علاج للقلق وللتوتر المصحوب بأعراض الهلع هو الـ (سبرالكس) عشرة مليجرام، ابدأ بنصف حبة – أي خمسة مليجرام – بعد الإفطار لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة كاملة، وتحتاج لعدة أسابيع، ستة أسابيع إلى شهرين، حتى تختفي هذه الأعراض، وبعد ذلك واصل في العلاج لفترة لا تقل عن ستة أشهر، ثم أوقفه بالتدرُّج بسحب ربع الجرعة كل أسبوع حتى يتوقف تمامًا.
ولا مانع أن تُضيف دواء (دوجماتيل) خمسين مليجرامًا في البداية؛ لأنه كما قلت السبرالكس يحتاج لوقت، ولكن الدوجماتيل كمضاد للقلق والتوتر ولعلاج القولون العصبي، فإنه يعمل بسرعة، فيمكن إضافة الدوجماتيل واستعماله لفترة تتراوح من شهرٍ إلى ثلاثة أشهر، ثم التوقف عنه والاستمرار في السبرالكس.
وفقك الله، وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو بكر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
القولون العصبي يعني في المقام الأول أن هناك اضطرابا في الجهاز الهضمي من ناحية الآلام في منطقة البطن، أو إمساكا، أو إسهالا، ولا يُوجد سبب عضوي لذلك.
أمَّا إذا كان هذا القولون العصبي مصحوبا بأعراض نفسية أخرى – وبالذات أعراض القلق والتوتر – فهنا يُصبح هو جزءا من أعراض القلق والتوتر، الأعراض البدنية للقلق وللتوتر، وواضح أنك تعاني من هذه الأعراض، وأيضًا تعاني من نوبات الهلع، والشعور أو الإحساس بالموت تأتي ضمن نوبات الهلع.
لذلك علاجك هو في علاج القلق والتوتر، ولعلَّ أفضل علاج للقلق وللتوتر المصحوب بأعراض الهلع هو الـ (سبرالكس) عشرة مليجرام، ابدأ بنصف حبة – أي خمسة مليجرام – بعد الإفطار لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة كاملة، وتحتاج لعدة أسابيع، ستة أسابيع إلى شهرين، حتى تختفي هذه الأعراض، وبعد ذلك واصل في العلاج لفترة لا تقل عن ستة أشهر، ثم أوقفه بالتدرُّج بسحب ربع الجرعة كل أسبوع حتى يتوقف تمامًا.
ولا مانع أن تُضيف دواء (دوجماتيل) خمسين مليجرامًا في البداية؛ لأنه كما قلت السبرالكس يحتاج لوقت، ولكن الدوجماتيل كمضاد للقلق والتوتر ولعلاج القولون العصبي، فإنه يعمل بسرعة، فيمكن إضافة الدوجماتيل واستعماله لفترة تتراوح من شهرٍ إلى ثلاثة أشهر، ثم التوقف عنه والاستمرار في السبرالكس.
وفقك الله، وسدد خطاك.
www.islamweb.net