قلة كثافة الشعر في مقدمة الرأس
2005-12-07 13:12:41 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أرجو مشورتكم في حالتي التالية:
إنني آنسة أبلغ التاسعة والثلاثين من عمري وأعمل مدرسة، كنت أعاني من شعرانية خفيفة في منطقة الذقن وخفة واضحة في كثافة الشعر في مقدمة الرأس، دورتي الشهرية كانت تأتي كل (46-48) يوماً.
وبعد استشارة أخصائي غدد وإجراء عدة تحاليل كانت كلها جيدة، بعضها كان عند الحد الطبيعي الأعلى، وصف لي الطبيب "غراسيال" و"الكتون"، بدأت بجرعات خفيفة ثم جرعات أكثر، والآن منذ سنتين أداوم على جرعة ثلاث حبات من الكتون عيار 100 أي 300 في اليوم.
تخلصت من الشعرانية في الوجه عن طريق ثلاث جلسات ليزر، ولم يبق لها أثر والحمد لله، ولكن الآن وبعد سنتين من استعمال هذا العلاج لا تزال كثافة الشعر في منطقة مقدمة الرأس خفيفة بشكل واضح لم تتحسن، والطبيب الذي كنت أتعالج عنده وهو خريج أمريكا سافر فجأة في عقد عمل إلى السعودية، ولم يعد باستطاعتي مراجعته، توقفت عن أخذ العلاج منذ يومين، والآن أشعر بألم شديد في أعلى عضلات الظهر يمتد إلى عضلات أعلى البطن، ولا أعلم هل هذا من جراء التعب أو البرد أو أن له علاقة بالتوقف عن العلاج؟ وهل هناك علاج آخر يمكن أن يعيد الشعر إلى كثافته الطبيعية في مقدمة الرأس؟
علماً أنني استخدمت مينوكسيديل لأكثر من سنة ولم أستفد منه.
أرجو إفادتي وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت العزيزة / Eman حفظها الله!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
1- إن وجود الشعرانية واضطراب الدورة يدل على السبب الهرموني، وإن العلاج يجب أن يكون هرمونيا وتحت إشراف طبيب الغدد أو طبيب أمراض النساء والولادة.
2- وأما ما بقي من تأثير الهرمونات فيعالج إما بطريق التخلص من الشعر مثل الليزر إن كان زيادة في الشعر، أو يعالج بطرق تنشيط الشعر كالمينوكسيديل وهو أقواها إن كان نقصاً في الشعر.
3- إن العلاج الهرموني قد يكون مؤقتا وقد يكون دائماً وذلك متوقف على مدى الحالة وعيار الهرمونات ووضع المبيضين من حيث تعدد الكيسات والذي يشخص بالأمواج فوق الصوتية.
4- إن الانقطاع عن أو الاستمرار في العلاج الهرموني يجب أن يكون بإشراف طبيب معالج متابع للحالة مع النتائج المخبرية والتصويرية.
5- وأما الأعراض التي تشتكين منها فلو كانت بسبب الانقطاع عن العلاج لزالت خلال أيام وغالباً هي ليست بسببه.
6- وأما فراغ الشعر وقلة كثافته في مقدمة الرأس فتعالج كما يلي:
A. العلاج السببي واستبعاد السبب الهرموني.
B. العلاج الموضعي مثل البيبانتين أو المينوكسيديل أو حتى الدلك الناعم لدقائق عدة مرات يومياً دون اللجوء إلى العنف الذي قد يضعف الشعر ويقصفه بدل تقويته.
C. البحث عن سبب آخر لخفة الشعر وتجنبه مثل التسريحة وشد الشعر بتصفيفة موديل معين أو ربطه وما إلى هنالك من المؤثرات الفيزيائية الموضعية خاصة أن الموضع المصاب هو محدد وليس معمما على كامل الرأس.
D. وأخيراً إن كان النقص في الشعر شديداً وواضحا كما تقولين فقد تستطب الجراحة وزرع الشعر وذلك بعد إزالة أسباب المرض المؤدية إليه.
والله الموفق.