أراقب نفسي وأنا أتكلم، فهل ما أشعر به هو الوسواس؟
2020-04-14 02:03:42 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
منذ فترة وأنا أعاني من ما يشبه الوسواس القهري، وهو عبارة عن سؤال دوما يراودني ويشتت تركيزي، وهو كيف يتكلم الإنسان؟ يعني كيف تأتيه الفكرة التي تتعلق بموضوع معين داخل رأسه ثم تتكون ثم يحولها إلى كلمات بلغة معينة بصوت يخرج من فمه؟ وكلما جربت أن أتكلم مع أحد أجد نفسي يأتيني هذا السؤال فأراقب نفسي وأنا أتكلم حتى أستطيع الإجابة عليه فينتج عن هذا أن أتوتر وأتلعثم،
وفجأة قد أنسي ما كنت أتكلم فيه أصلا.
أعلم أن ما أقوله غير منطقي وغير طبيعي، ولا أدري ماذا أفعل؟ علما بأنني آخذ بروزاك بجرعة 20 ميلجراما يوميا منذ ما يقرب من شهر بناء على استشارتكم المتعلقة بالوسواس القهري، لكن لا أشعر بتحسن حقيقي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعلاً تعاني من وسواس قهري اضطراري، وهو فكرة معيّنة، تكرر عند الشخص، ويعرف أنها سخيفة، ولكن لا يستطيع مقاومتها، والعلاج طبعًا دوائي وعلاج نفسي، والعلاج الدوائي (بروزاك)، ولكن قد يحتاج الشخص أن يأخذ منه جرعة كبيرة، قد تصل إلى ستين مليجرامًا – أي ثلاث حبات في اليوم -، إذًا عليك أن ترفع جرعة البروزاك، واصبر عليها فترة شهرين، وإن لم يحصل أي استجابة فيجب تغييره والانتقال إلى دواء آخر، وهذا الدواء الآخر يُسمّى (فافرين) أو الانتقال إلى الـ (أنفرانيل)، كل هذه الأدوية فعّالة في علاج الوسواس القهري.
أيضًا تحتاج إلى علاج سلوكي معرفي، لابد من العلاج السلوكي المعرفي مع العلاج الدوائي، لتكسب مهارات معيّنة في كيفية التعامل مع هذا الوسواس الفكري، إمَّا بتجاهله، أو بصرف النظر عنه، المهم: هناك مهارات كثيرة سوف يُعطيك المعالج النفسي إيَّاها، وأحيانًا – أخي الكريم – يمكنك من خلال الشبكة العنكبوتية أن تتواصل مع بعض المواقع التي تعطي مهارات معينة لعلاج الوسواس القهري من خلال العلاج السلوكي المعرفي، ويمكنك التواصل معهم عن طريق النت، إذا كانت هناك صعوبة في التواصل مع معالج نفسي.
وفقك الله وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعلاً تعاني من وسواس قهري اضطراري، وهو فكرة معيّنة، تكرر عند الشخص، ويعرف أنها سخيفة، ولكن لا يستطيع مقاومتها، والعلاج طبعًا دوائي وعلاج نفسي، والعلاج الدوائي (بروزاك)، ولكن قد يحتاج الشخص أن يأخذ منه جرعة كبيرة، قد تصل إلى ستين مليجرامًا – أي ثلاث حبات في اليوم -، إذًا عليك أن ترفع جرعة البروزاك، واصبر عليها فترة شهرين، وإن لم يحصل أي استجابة فيجب تغييره والانتقال إلى دواء آخر، وهذا الدواء الآخر يُسمّى (فافرين) أو الانتقال إلى الـ (أنفرانيل)، كل هذه الأدوية فعّالة في علاج الوسواس القهري.
أيضًا تحتاج إلى علاج سلوكي معرفي، لابد من العلاج السلوكي المعرفي مع العلاج الدوائي، لتكسب مهارات معيّنة في كيفية التعامل مع هذا الوسواس الفكري، إمَّا بتجاهله، أو بصرف النظر عنه، المهم: هناك مهارات كثيرة سوف يُعطيك المعالج النفسي إيَّاها، وأحيانًا – أخي الكريم – يمكنك من خلال الشبكة العنكبوتية أن تتواصل مع بعض المواقع التي تعطي مهارات معينة لعلاج الوسواس القهري من خلال العلاج السلوكي المعرفي، ويمكنك التواصل معهم عن طريق النت، إذا كانت هناك صعوبة في التواصل مع معالج نفسي.
وفقك الله وسدد خطاك.
www.islamweb.net