أحارب الوسواس بشتى الطرق، فهل تساعدونني؟
2020-03-30 04:25:02 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
كنت مريضا منذ مدة، وذهبت إلى طبيب نفسي، فأخبرني أنني أعاني من نوبات الخوف والهلع، ووصف لي أدوية وهي (surmontil و paroxetine و alpraz)، تناولتها لمدة شهرين، ثم انقطعت عنها، لم تعجبني آثارها السلبية، وبعدها عانيت من آثارها الانسحابية القوية حتى تجاوزتها، لتظهر لدي بعدها أفكار انتحارية وجنسية وأفكار مؤذية، قرأت وبحث فوجدت أنها مجرد وساوس، لكنها ليست ملحة أو قهرية.
بحثت عن العلاج فوجدت تجربة العلاج المعرفي السلوكي بدأت في تطبيقه، وبدأت هذه الأفكار تخف، ثم دوامت على قراءة القرآن والأذكار والصلاة حتى أوشكت على المغادرة، ولكن مع هذا الحجر الصحي والمكوث في البيت، بدأت في الظهور لكن بشكل دوري وطفيف، ما أريده هو التخلص من هذه الوساوس، لأنها ترهق النفس رغم عدم الانسياق خلفها، كما أنها تتلون كلما حاربت الجنسية ظهرت الانتحارية، .. وهكذا دواليك.
كما أنه يوجد طنين في رأسي خفيف، وأعاني أحيانا من الصداع.
السؤال الأول ما هو العلاج الدوائي الذي أحتاجه؟ وهل الدوء الأول عندما انسحبته عنه قلّت مدة السيروتين في الدماغ بسببه فما سبب لي هذه الوساوس؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ بو عزاوي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
العلاج الذي أخذته ثلاثة أنواع، ال (surmontil) هو من أدوية الاكتئاب النفسي ثلاثي الحلقات، أما (paroxetine) هو من الأدوية الأس أس أر أيز، والـ (alpraz) هو مهدئ، والذي يعمل الآثار الانسحابية هو الباروكستين غالباً يا أخي الكريم، والحمد لله تحسنت كثيراً على العلاج السلوكي المعرفي، ونصيحتي أنا أن ترجع إليه مرة أخرى وهو موجود الآن في الشبكة العنكبوتية في النت يمكنك التواصل مع معالج من خلال الشبكة العنكبوتية ويعطيك مهارات تطبقها ويراجع معك نتائجها.
أما بخصوص الدوبامين لا أعتقد أن عندما توقفت من الدواء قلت مادة السيرتونن يا أخي الكريم، هذه أعراض انسحابية تحدث بالذات مع الباروكستين وليس لها علاقة بقلة مادة السيرتونن، يمكن إذا احتجت دواء الآن الأفضل أن تأخذ دواء غير الباروكستين لأنه يسبب أعراضا انسحابية شديدة لعل السيرترالين 50 مليجرام يكون أفضل منه، جرعته حبة ليلاً، ويمكن أن تستعمله لمدة ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر، ولكن أيضاً يجب التوقف عنه بالتدرج يا أخي الكريم.
وفقك الله وسدد خطاك.