تكيس المبايض وأثرها على الصحة وانتظام الدورة وإمكانية الحمل بواسطة الإنجاب المساعد
2005-09-28 12:56:20 | إسلام ويب
السؤال:
إنني متزوجة منذ 13 عاماً، ولم يحدث الحمل الأول إلا بعد عامين ونصف بفضل الله، وبعد إجراء عملية كحت لجدار الرحم، ثم حملت الحمل الثاني مباشرة بعد عامين فرزقنا الله ابنتي الثانية.
ثم بعد عام ونصف حملت مرة أخرى، وفي الشهر الثالث شعرت بآلام شديدة، وبعد عمل سونار مهبلي تبين أن الحمل في الأنبوب الأيسر، وقررت الطبيبة إجراء عملية إزالة للحمل، وأثناء إجرائها للعملية اكتشفت أن الأنبوب الأيمن ضامر تقريباً، ولذلك قامت بعمل Pass للأنبوب الأيسر حتى يكون هنالك احتمالات للحمل، وقمت بعدها بعمل أشعة بالصبغة وتبين صدق ما قالته الطبيبة.
ثم تأخر الحمل لمدة عامين، فقامت طبيبة أخرى بعمل تسليك وكي للأنبوب الأيسر، بعدها بعام حدث حمل ولكن في الأنبوب الأيسر مرة أخرى فقامت الطبيبة باستئصاله.
منذ ستة أشهر حدث اضطراب في الدورة ثم تأخرت شهريين ثم بالعلاج انتظمت، منذ شهر أحسست بآلام شديدة كأنها من المعدة مع صداع شديد جداً، وعند ذهابي إلى طبيبة الباطنية طلبت سوناراً على البطن والحوض وتحليلات أظهرت وجود تكيس بأبعاد (11 * 7 سم) وارتفاع في نسبة الكوليسترول، والسؤال: ما هو أسلوب علاج هذا الكيس؟ وهل ظهوره يقلل من نسب نجاح أي عملية أطفال أنابيب كما كان الأطباء ينصحونني قبل اكتشاف التكيس؟ وهل وجوده بهذا الحجم يؤثر على الصحة عامة والدورة وانتظامها خاصة؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Manal حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
وجود كيس على المبيض بهذا الحجم يتم علاجه حسب نوعه، فهناك الكيس المائي البسيط، والكيس الصديدي نتيجة وجود التهابات، أو الكيس الدموي يكون إما بسبب نزيف دموي داخل الجسم الأصفر الذي يتكون بعد عملية التبويض العادية، وقد يظهر الكيس الدموي نتيجة الإصابة بمرض الأندوميتريوزيس، أو لوجود ورم حميد حدث به نزيف دموي، أو نتيجة أورام أخرى، لذلك لابد من عمل بعض التحاليل، مثل: CA125 ,afb,bhcg، وتحليل كامل للدم، مع إعادة السونار، وبعد ذلك يمكن استئصاله بالمنظار الجراحي، ولكن يعتمد على تقييم الطبيبة للحالة.
تكيّس المبيض قد يؤدي إلى اضطراب الدورة وعدم انتظامها، ولكن بعد الاستئصال والعلاج تعود الأمور إلى طبيعتها، وبما أن المبيض الآخر سليم لديك فلا توجد مشكلة في الحمل بواسطة الإنجاب المساعد (أطفال الأنابيب).
وبالله التوفيق.