هل تأخر الدورة بسبب عملية تنظيف الرحم؟
2019-11-27 00:12:26 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أنجبت ابني في 27 اغسطس، وبعدها بأسبوعين صار عندي نزيف قوي (ارتخاء بالرحم والتهابات) ومن بعدها عملت عملية تنظيف للرحم وتحسن كل شيء، ولكن حتى الآن لم تأت الدورة، فهل هذا طبيعي؟ مع العلم أنني لم أرضع طفلي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Dandoun حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله على سلامتك، ونسأله عز وجل أن يتم لك على خير وأن يجعل المولود من أبناء السعادة في الدارين.
إن الدورة عند السيدة غير المرضع تنزل عادة بعد 4-8 أسابيع من تاريخ الولادة, فإذا تأخرت أكثر من ذلك فيجب دوماً نفي احتمال وجود حمل جديد.
إذا تم التأكد من عدم وجود حمل واستمرت الدورة منقطعة, فهنا يجب التأكد من عدم حدوث ضرر لبطانة الرحم بسبب عملية تنظيف الرحم, ففي بعض حالات النزف الشديد قد يتطلب الأمر عمل تجريف عميق للرحم، وذلك من أجل السيطرة على النزف, مما يؤدي إلى حدوث تخريب في البطانة، خاصة وأن الرحم لا يكون قد انطمر بعد.
لذلك فالخطوة الأولى -يا ابنتي- هي عمل تحليل للحمل ويفضل أن يكون في الدم, فإذا كان التحليل سلبياً هنا يجب عمل تصوير تلفزيوني لقياس ثخانة بطانة الرحم، وبعدها يمكن إعطاء حبوب لتنزيل الدورة، وذلك من أجل اختبار استجابة بطانة الرحم على هذه الحبوب, فإذا لم تنزل الدورة بعد تناول حبوب التنزيل فهنا يمكن الشك بحدوث إما تخريب للغدة النخامية أو حدوث تخريب في بطانة الرحم- لا قدر الله- وكل منها يتطلب عمل استقصاءات إضافية خاصة، وذلك لتأكيد أو لنفي وجود تلك الحالة, والعلاج حينها سيكون حسب السبب بإذن الله تعالى.
أسأل الله عز وجل, أن يمتعك بثوب الصحة والعافية دائماً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Dandoun حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله على سلامتك، ونسأله عز وجل أن يتم لك على خير وأن يجعل المولود من أبناء السعادة في الدارين.
إن الدورة عند السيدة غير المرضع تنزل عادة بعد 4-8 أسابيع من تاريخ الولادة, فإذا تأخرت أكثر من ذلك فيجب دوماً نفي احتمال وجود حمل جديد.
إذا تم التأكد من عدم وجود حمل واستمرت الدورة منقطعة, فهنا يجب التأكد من عدم حدوث ضرر لبطانة الرحم بسبب عملية تنظيف الرحم, ففي بعض حالات النزف الشديد قد يتطلب الأمر عمل تجريف عميق للرحم، وذلك من أجل السيطرة على النزف, مما يؤدي إلى حدوث تخريب في البطانة، خاصة وأن الرحم لا يكون قد انطمر بعد.
لذلك فالخطوة الأولى -يا ابنتي- هي عمل تحليل للحمل ويفضل أن يكون في الدم, فإذا كان التحليل سلبياً هنا يجب عمل تصوير تلفزيوني لقياس ثخانة بطانة الرحم، وبعدها يمكن إعطاء حبوب لتنزيل الدورة، وذلك من أجل اختبار استجابة بطانة الرحم على هذه الحبوب, فإذا لم تنزل الدورة بعد تناول حبوب التنزيل فهنا يمكن الشك بحدوث إما تخريب للغدة النخامية أو حدوث تخريب في بطانة الرحم- لا قدر الله- وكل منها يتطلب عمل استقصاءات إضافية خاصة، وذلك لتأكيد أو لنفي وجود تلك الحالة, والعلاج حينها سيكون حسب السبب بإذن الله تعالى.
أسأل الله عز وجل, أن يمتعك بثوب الصحة والعافية دائماً.
www.islamweb.net