لا أعرف سبب شعوري بالاكتئاب، وأخاف من الموت، أفيدوني.
2019-10-20 02:30:15 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
البارحة كنت لا أستطيع الكلام، وأرغب في البكاء، فذهبت للحديقة وبعد العودة للبيت ارتحت قليلا، واليوم أشعر بالاكتئاب منذ الصباح، ولا أعرف السبب!
أشعر أني لا أسمع رغم أني أسمع، ومنذ شهر قمت بتحليل الدم، فتبين ارتفاع هرمون الغدة الدرقية، ومنذ أسبوع حللت مرة أخرى فتبين ارتفاع الحديد، وتخطيط القلب كان سليما، وأخاف من الموت، أفيدوني.
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فواضح أنك تمر بضيق ما الآن، ولا أدري هل هناك أحداث معينة في حياتك -يا أخي الكريم- وأنت صغير السن في عمر الـ 16 سنة، هل هناك أحداث معينة تمر بك إما في الدراسة، أو في الأسرة، مما سبب لك هذا الضيق الذي تمثل في الخوف من الموت والشعور بالاكتئاب والبكاء أم لا؟ أم هذه الأشياء أتت بدون أسباب ولها فترة زمنية معينة ومنذ متى؟
تحتاج إلى أن تذهب إلى طبيب نفسي وتشرح له ما ألم بك بتفصيل أكثر، وسوف يقوم هو بعمل كشف نفسي عليك، وفحص للحالة العقلية، ومن ثم الوصول إلى المشكلة التي تعاني منها، ووضع الخطة العلاجية المناسبة، وقد تكون -يا أخي الكريم- هي علاج نفسي وليس دوائيا.
وعلى أي حال حتى تفعل ذلك فعليك بأشياء تفعلها وبالذات الرياضة، الرياضة يومياً تؤدي إلى الاسترخاء وخفض التوتر عند الشخص، وكما ذكرت أنت بمجرد ذهابك إلى الحديقة استرحت نوعاً ما، فلذلك عليك بممارسة الرياضة يومياً، وإذا لم تستفد كما ذكرت فما عليك إلا الذهاب إلى طبيب نفسي.
وفقك الله وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فواضح أنك تمر بضيق ما الآن، ولا أدري هل هناك أحداث معينة في حياتك -يا أخي الكريم- وأنت صغير السن في عمر الـ 16 سنة، هل هناك أحداث معينة تمر بك إما في الدراسة، أو في الأسرة، مما سبب لك هذا الضيق الذي تمثل في الخوف من الموت والشعور بالاكتئاب والبكاء أم لا؟ أم هذه الأشياء أتت بدون أسباب ولها فترة زمنية معينة ومنذ متى؟
تحتاج إلى أن تذهب إلى طبيب نفسي وتشرح له ما ألم بك بتفصيل أكثر، وسوف يقوم هو بعمل كشف نفسي عليك، وفحص للحالة العقلية، ومن ثم الوصول إلى المشكلة التي تعاني منها، ووضع الخطة العلاجية المناسبة، وقد تكون -يا أخي الكريم- هي علاج نفسي وليس دوائيا.
وعلى أي حال حتى تفعل ذلك فعليك بأشياء تفعلها وبالذات الرياضة، الرياضة يومياً تؤدي إلى الاسترخاء وخفض التوتر عند الشخص، وكما ذكرت أنت بمجرد ذهابك إلى الحديقة استرحت نوعاً ما، فلذلك عليك بممارسة الرياضة يومياً، وإذا لم تستفد كما ذكرت فما عليك إلا الذهاب إلى طبيب نفسي.
وفقك الله وسدد خطاك.
www.islamweb.net