أحس بأعراض متعبة، أرجو تشخيص حالتي.
2019-10-03 03:08:38 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
قبل شهر بدأ معي ضغط الدم الثانوي تقريبا، وذلك لوجود تكلس في الغدة الكظرية ب 7 مم، وما زلت في انتظار تحاليل الهورمانات، وقمت بالعديد من تحاليل الدم على الشحم في الدم والسكر في الدم، وكيراتينين لمراقبة الكلى والغدة الدرقية tsh والكورتيزول، وإيكو على العروق والأوعية الدموية للكلى، وكل التحاليل كانت سليمة ما عدا الكورتيزول، المفروض الحد الأقصى 226 وفي التحليل كان 256 في 9 صباحا.
والدهون الثلاثية مرتفعة ب 0.18 ظهرت لي الكثير من الأعراض، لكن حاليا لدي أعراض متعبة، ولم أعد أستطع تحملها، وهي ضغط أو كالكتلة في الصدر دائما أحس بها على صدري، في الأغلب لا تكون مؤلمة ولكن مزعجة، وضربات كالمسامير تمتد من الجهة اليسرى لصدري لعنقي وذراعي الأيسر، وأحيانا في الجهة اليمنى والوسطى في الصدر مع الدوخة والتعب، والإحساس بألم، وانتفاخ في الرأس.
وعندما تشتد أحس بصعوبة في البلع وضيق تنفس وتعرق وحرارة في الجسم، بصراحة خفت من هذه الأعراض أن تكون أعراض نوبة قلبية، وذهبت لطبيب القلب وضغط دم فكان التخطيط سليما، والإيكو سليما، فقال لي الطبيب: أنا الذي جعلت هذه الأعراض تظهر بسبب خوفي، وطلب مني أن أزور الطبيب النفسي، أو طبيب الأعصاب، كما وصف لي دواء أعصاب آخذه في اليل، بالرغم من أن أعراضي نادرا ما أحس بها في الليل، فهل هذه الأعراض تثير الخوف، وهل ممكن أن تكون الغدة الكظرية هي المسؤولة عن هذا؟ لأنني عانيت من القلق والضغط النفسي خوفا من الإصابة بضغط الدم، ولكنني نسيتها، والطبيب دائما يلقي اللوم على نفسيتي.
أرجو الإجابة وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسكندر حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فحسب ما ورد في الاستشارة فإنك تعاني من ارتفاع في الضغط ثانوي بسبب تكلس في الغدة الكظرية, ومن المعلوم أن أهم أعراض إصابات الغدة الكظرية هي:
ارتفاع الضغط الشرياني, تضخم مع آلام في الثدي عند الرجال, مع ضعف في الانتصاب عند الجماع, زيادة تراكم الدهون في الجسم، وخاصة في ناحية الرقبة وبين الاكتاف, سمنة في الوجه, وترقق في الجلد, التعب العام, آلام العضلات, تغير في الوزن (زيادة أو نقص) زيادة إمكانية الإصابة بداء السكري, صداع , اضطراب في ضربات القلب, نوبات من القلق والشدة النفسية, دوخة عند الوقوف, نوبات من الارتعاش والتعرق.
لذا فإن الأعراض التي تعاني منها تتماشى مع الإصابة بالغدة الكظرية التي ذكرتها، لذا ينصح بالمتابعة مع طبيب الغدد المعالج لحالتك, وذلك لوضع الخطة العلاجية المناسبة, مما سيؤدي لتحسن وتراجع هذه الأعراض تدريجيا -بإذن الله-.
ونرجو لك الله دوام الصحة والعافية.