كيف أتعالج من القولون والتوتر والقلق نهائيا؟
2019-09-24 05:26:15 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أعاني من القولون حديثا، وراجعت عدة أطباء، وأثبتوا أنه القولون، وأعاني من التوتر الشديد والخوف والقلق والاضطراب، والإحساس أني مصاب بمرض خبيث، تعبت من التفكير وعدم الأكل.
صرفوا لي دواء cipram ولقد استخدمته لعدة شهور، ورجعت حياتي طبيعية، فأوقفت العلاج، ولكن بسبب مشكلة عاطفية رجعت الأعراض، فأرغب في استخدام السيبرالكس حيث نصحني به بعض الأشخاص، فما رأيكم؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وليد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
التوتر الشديد والخوف والإحساس بأنك مصاب بأمراض خبيثة نوع من التوتر والقلق، ومن أعراض القلق الخوف أو دائماً التوجس من حدوث أو تعرض الشخص لأمراض خبيثة.
أما بخصوص العلاج الدوائي فهناك عدة أدوية تعالج القلق والتوتر مع العلاج النفسي، والسبرام هو علاج فعال كمضاد للاكتئاب وفعال لعلاج نوبات الهلع أو اضطراب الهلع، ولكنه ليس بذات الفاعلية في علاج القلق والتوتر، و-الحمد لله- أنك تحسنت عليه -يا أخي الكريم-.
السيبرالكس هو دواء مشتق من السبرام، ولكنه أكثر فاعلية في علاج القلق، أي السيبرالكس أكثر فاعلية في علاج القلق من السبرام، فلذلك أنا فعلاً مع أنك تستمر على السيبرالكس الآن -يا أخي الكريم-، ولكن الأهم عن السيبرالكس أن يكون هناك علاج نفسي للاسترخاء أو علاج سلوكي معرفي، لأن فائدة العلاج النفسي مع السيبرالكس عندما تتوقف عن السيبرالكس فإن احتمال رجوع الأعراض مرة أخرى يتضاءل، ولكن إذا استعملت أدوية بدون علاج نفسي فعندما تتوقف عن الأدوية فقد تعود أعراض المرض مرة أخرى كما حصل معك، فإذاً نعم يمكنك أن تستعمل سيبرالكس ولكن مع علاج نفسي أو جلسات نفسية سلوكية معرفية.
وفقك الله وسدد خطاك.