الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mazen حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تفسير حالتك -أخي الكريم- أنك فعلًا تُعاني من قلق وتوتر -كما ذكر لك الأطباء النفسيون- وهذه الأعراض التي ذكرتَها هي أعراض جسدية للقلق وللتوتر، سواء كانت في شكل آلام في أنحاء مختلفة من الجسم، أو في شكل دوخة، وأيضًا عندك قلق وحزن، فهذه -أخي الكريم- هي أعراض جسدية للقلق والتوتر، وطبعًا ممَّا يُدعم ذلك أن الفحوصات كلها كانت سليمة، ولكن غير الفحوصات هناك طبيعة الآلام نفسها، ومصاحبتها للإحساس بالدوخة يؤكد أن ما تعاني منه هي أعراض قلق وتوتر.
وعدم استجابتك للسبرالكس وللدوجماتيل لا يعني أنك لا تعاني من قلق وتوتر؛ لأن الاستجابة للأدوية تختلف من شخص لآخر، وإن كان شهرًا ونصف شهرٍ غير كافٍ، فإنا دائمًا لا نحكم على الدواء بعد مرور شهرين، وإذا كان هناك تحسّن بنسبة ضئيلة فإنا نزيد جرعة الدواء وننتظرُ مرَّة أخرى، وإن لم يحصل تحسُّنًا بعد ذلك أيضًا فيمكن تغيير الدواء والانتقال إلى دواء آخر، ولعلَّ دواء(دولكستين) من ثلاثين إلى ستين مليجرامًا يوميًا يكونُ أفيد لك، لأن الدولكستين بالذات يُساعد في علاج القلق الذي يكون مصحوبًا بأعراض بدنية كثيرة.
ولا تنس العلاج النفسي -أخي الكريم- علاج الاسترخاء: (
2136015)، والعلاج السلوكي المعرفي:(
288014)، فإنه أيضًا يُساعد كثيرًا في علاج حالات القلق والتوتر.
والله الموفق.