خشونة وتمزق رباط الركبة وعلاجهما
2005-08-31 08:11:53 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
كنت أعاني من آلام مبرحة في الركبة، وبعد عمل الإشاعة المغناطيسية قالوا بأن لدي قطعا في الرباط، ولكن فجأة اختفى الألم، وعملت عملية ناظور، وقال لي الدكتور: عندك خشونة في الركبة، وفعلنا لها نظافة، وقال أيضاً بأنه يوجد قطع بسيط في الرباط.
السؤال بالنسبة للقطع: هل سيلتئم لوحده لأن الدكتور لم يعطني موعداً جديداً للمراجعة؟ وبالنسبة للخشونة: هل بعد التنظيف الذي عمله الدكتور انتهت مشكلتها؟
أرجو إفادتي بوضوح.
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بالنسبة للتمزق في الأربطة، لا يمكن التحدث عن درجة الإصابة فيها إلا بعد تقييم الأعراض التي تُعاني منها، فلا يتم التدخل إلا بعد تقييم الوضع كاملاً، وقد تتحسن الأعراض تدريجياً دون تدخل، وعند البعض قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي.
أما عن الخشونة التي تُصيب المفصل، فتنتج إما كعامل من عوامل تقدم السن، أو بسبب مشاكل صحية تُصيب المفصل، مثل التمزقات التي تُصيب الأربطة، ومشاكل التهابات المفصل وغيرها، ويكون العلاج أيضاً بحسب الشدة، لكن أولاً لا بد من علاج المشكلة الصحية المسببة للمشكلة، وكذلك استخدام العلاجات المصاحبة، مثل تخفيف الوزن، وممارسة الرياضة، والعلاج الطبيعي، ومخففات الألم، والمكمدات وغيرها، والعلاج الجراحي هو الحل الثاني للمشكلة، وبما أن الطبيب قد قام بالعلاج الجراحي، فيعتمد الأمر على تقييم الأعراض مع مرور الوقت، وفي أغلب الأحيان قد لا تعود الأعراض مرةً أخرى، إلا أن المتابعة الدورية أمرٌ ضروري.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بالنسبة للتمزق في الأربطة، لا يمكن التحدث عن درجة الإصابة فيها إلا بعد تقييم الأعراض التي تُعاني منها، فلا يتم التدخل إلا بعد تقييم الوضع كاملاً، وقد تتحسن الأعراض تدريجياً دون تدخل، وعند البعض قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي.
أما عن الخشونة التي تُصيب المفصل، فتنتج إما كعامل من عوامل تقدم السن، أو بسبب مشاكل صحية تُصيب المفصل، مثل التمزقات التي تُصيب الأربطة، ومشاكل التهابات المفصل وغيرها، ويكون العلاج أيضاً بحسب الشدة، لكن أولاً لا بد من علاج المشكلة الصحية المسببة للمشكلة، وكذلك استخدام العلاجات المصاحبة، مثل تخفيف الوزن، وممارسة الرياضة، والعلاج الطبيعي، ومخففات الألم، والمكمدات وغيرها، والعلاج الجراحي هو الحل الثاني للمشكلة، وبما أن الطبيب قد قام بالعلاج الجراحي، فيعتمد الأمر على تقييم الأعراض مع مرور الوقت، وفي أغلب الأحيان قد لا تعود الأعراض مرةً أخرى، إلا أن المتابعة الدورية أمرٌ ضروري.
والله الموفق.
www.islamweb.net