أعاني من طنين في الأذن.. ساعدوني فأنا خائف جدا.
2019-03-24 07:37:14 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
ذهبت للجري في يوم فيه رياح قوية، وعدت للمنزل مع السادسة في الليل، ثم سمعت صوتا فنهضت من فراشي هارعا لأغلق باب المنزل خوفا من أن يكون هناك سارق قد دخل للبيت، وعندما عدت أصبح لدي طنين في الأذن منذ 17 يوما، فهل هناك حل؟ وهل هذا الطنين مزمن؟
علما أنني عملت فحوصات، وكلها سليمة، إضافة إلى الرنين المغناطيسي، والسكانر، والتحاليل، وجميعها سليمة أيضا -والحمد لله- فما المشكلة؟
أنا خائف ومتوتر، علما أنني أقرأ في الإنترنت أن لا شفاء من هذا الطنين وأنا خائف.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ Hmza123 حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلم تذكر في سؤالك ما نوع النغمة في هذا الطنين (صوت رفيع أم خشن كصوت البحر), كما لم تذكر هل هو مستمر، أم متقطع أو نابض بما يشبه دقات القلب؟ وهل هو في أذن واحدة أم في الأذنين؟
على كل حال ومن تحليل الظروف التي ذكرتها فقد ظهر الطنين في حالة من التوتر النفسي والجهد العضلي المفاجئ من وضع استرخاء في الفراش لوضع الهرولة مع التوتر النفسي, كل هذا يؤدي لارتفاع مفاجئ في الضغط الدموي، وربما في الضغط داخل الدماغ لفترة مؤقتة وقد يكون السبب في حدوث رض على الأذن الداخلية، أو تمزق فيها يسبب ما تشعر به من الطنين, كما لا يمكن نفي احتمال السبب الوعائي في حدوث رض على منطقة ضعيفة في أحد الأوعية الدموية الدماغية أو وجود أم دم وعائية.
وبناء على ما سبق لا بد من إجراء تخطيط السمع الهوائي والعظمي, كما يجب إجراء إيكو دوبلر لشرايين العنق، وقد يلزم التصوير الوعائي الظليل لشرايين الدماغ وخاصة جذع الدماغ.
يمكن لك تجربة استخدام دواء بيتاسيرك 16 مرتين يوميا وفيتامين ب المركب لعشرة أيام وتحت الإشراف الطبي, فإن لم يحدث التحسن فلا بد من إجراء ما سبق من استقصاءات.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.