البقع البنية المائلة للاصفرار في وجه الطفل وعلاجها
2005-08-01 12:58:38 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
طفلٌ يبلغ من العمر حوالي ثلاث سنوات، تظهر في وجهه بُقع بنية اللون مائلة للاحمرار، وتستمر لفترة، ثم تتحول إلى بقع بنية اللون مائلة للاصفرار، وتثبت على ذلك، فما هي؟ وما هو علاجها؟ حيث تم الذهاب إلى طبيب، ولكن علاجه لم يجدِ.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
البيانات غير كافية للتشخيص، فما هذه البقع؟ وما توضعها؟ وهل هي واضحة الحدود والحواف؟ وهل هي مرتفعة أم لا عن سطح الجلد؟ وهل يغطيها قشور؟ وإن كانت هناك قشور فهل هي كثيفة أم دهنية أم ناعمة عارضة؟ وهل البقع محددة على الوجه؟ وهل هذا الطفل يقبّله أهله من الخدين أم من مواضع هذه التغيرات التي تصفها؟ وهل من الممكن أن من يقبله يستعمل أحمر شفاه أو يضع العطور على وجهه أو يده؟ وهل هناك أفراد آخرون مُصابون بذلك في العائلة؟ وهل هي حاكة أم لا؟ وهل الطفل يبدو عليه الهياج أم الاستقرار؟ وهل تزيد عند التعرض للشمس أم تتحسن؟
من البيانات الناقصة نستطيع أن نستنتج ولكن الاستنتاج قد يكون أقل صواباً مما لو اكتملت البيانات .
غالب الظن أن الطفل هذا يتعرض لمواد بشكل مباشر، كالغسيل المباشر بالماء والصابون الذي لا يتحمله، أو أن أهله يبخّونه بالعطر، أو غير ذلك، أو غير مباشر، مثل أشياء يستعملها الملامسون له، وهذه المواد لا يتحملها، وهي التي تسبب هذه التبدلات التي نصفها بأنها التهابية في أولها محمرة، وتنتهي لتستبدل بالتغيرات اللونية ما بعد الالتهابية، وهي البني المصفر، والعلاج هنا بالتحري عن السبب، والابتعاد عنه، وباستعمال المرممات، مثل البيبانثين كريم.
أو أن الطفل يُساء استعماله، أي هناك من يضربه فيظهر الأحمر، ثم يتلاشى موضع الرضوض ليصبح بنيا، والعلاج هنا هو التحري والوقاية.
إن لم يكن هذا ولا ذاك فالبيانات الأتم ضرورة للتشخيص الأدق.
ختاماً: إن ذكرتم أنكم ذهبتم إلى الطبيب، فلماذا تخفون تشخيصه وهو الذي فحص وعاين؟!!
وبالله التوفيق.