شعور الحزن وعدم الارتياح يصاحبني.. ما الحل؟

2019-02-25 09:58:01 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصابتني حالة قبل أكثر من شهر بحالة شبيه بالخوف الشديد والذعر، كأن شيئا يفرز في داخلي، مع زيادة في ضربات القلب، بدأت باستخدام دواء أولانزبين ودواء سيبراليكس بعد استشارة طبيب نفسي، أيضاً أدهن جسمي بزيت مقروء فيه الرقية، وأغتسل بماء زمزم مقروء فيه الرقية الشرعية.

الحمد لله الشعور الذي كان يراودني اختفى وتضاءل قليلاً، لكني أشتكي من تقلب المزاج والشعور بالحزن، وعدم الارتياح، وسبق للطبيب النفسي تشخيصي باضطراب القلق الاجتماعي، مع ذلك -لله الحمد- لا أحاول أن أعزل نفسي، وأكثر من الذهاب لأصدقائي، ومع ذلك شعور الحزن وعدم الارتياح يصاحبني، وفي بعض الأحيان،أشعر كأنني في حلم، ولست في واقع.

أفيدوني، جزاكم الله خيرا.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لعل ما أصابك أعراض قلق وتوتر ظاهرة، وشيء شبيه بالهلع، وإن لم توصف نوبة الهلع بصورة واضحة، ولكن الذعر شديد دائماً يا أخي الكريم أو الخوف الشديد يكون مصاحبا لنوبة الهلع، على أي حال نوبة الهلع أيضاً قد تكون عرضا من أعراض القلق، وهذا واضح.

ما حصل معك من أعراض القلق البدنية والجسدية، زيادة في ضربات القلب والخوف في داخلك.

لا أدري لماذا كتب لك الطبيب الأولنزبين، الأولنزبين هو في الأساس مضاد للذهان، ومثبت للمزاج، ولكن ليس له مجال في علاج القلق، أما السبرالكس فهو طبعاً من فصيلة الأس أس أر أيز وفعال في علاج القلق والتوتر، ولا أدري ما هي الجرعة التي استعملتها يا أخي الكريم، على أي حال طالما لم يتم التحسن تماماً فعليك بزيادة جرعة السبرالكس، وعليك بالعلاج السلوكي المعرفي، فإنه يساعد في علاج الأشياء التي لم تستجب للأدوية، وأيضاً العلاج السلوكي المعرفي مع الدواء يعطي نتائج أفضل من الدواء لوحده يا أخي الكريم.

أيضاً عند التوقف عن الأدوية عادة لا تحصل انتكاسات إذا جرب الشخص العلاج السلوكي المعرفي.

وفقك الله، وسدد خطاك.

www.islamweb.net