أعاني من التهابات مهبلية، وقد استخدمت عدة علاجات ولم تفدني.
2018-12-23 09:25:34 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
منذ فترة عانيت من التهاب وألم أثناء العلاقة، فذهبت لطبيبة نسائية، أخبرتني أن ما أعاني منه التهابا فطريا، فوصفت لي علاج فلازول 500 لمدة 5 أيام، بالإضافة لدش مهبلي وتحاميل.
اختفت الأعراض، ولكن خلال شهر ونصف عادت لي ولكن بشكل آخر، ألا وهي:
حرارة، وحرقان، وألم أثناء العلاقة، استخدمت كريم اليكا أم، ولكن لم يأت بنتيجة، ولا أعلم ما هو السبب؟ هل هذا يعني أن الفطريات قد عادت؟ وما هو الحل للتخلص من هذا الإحساس؟ مع العلم أنها في الليل تزداد، ولا توجد أي إفرازات غير طبيعية.
بالإضافة إلى أنني كنت أعاني من الثآليل في المنطقة، وتم علاجها تماما قبل 3 سنوات تقريبا، ولم يبق لها أي أثر.
أنا الآن أستخدم مانع الحمل ياسمين منذ 5 أشهر، في السابق استخدمت مارفيلون، ولكنه تسبب لي بزيادة بالوزن، فاضطررت لتغييره.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ nada حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تتعرض المنطقة الحساسة للالتهابات بكثرة بسبب طبيعتها وموقعها، فهي عرضة للتلوث بشكل مستمر، وعرضة للرطوبة وعدم التهوية، لذلك كثيراً ما تصاب بالالتهابات، وفي الأحوال الطبيعية يكون الغشاء المخاطي للمهبل محمياً من غزو العوامل الممرضة بشكل طبيعي، فتكون حموضة المهبل متوازنة، ولا تسمح بغزو الجراثيم أو الفطريات أو غيرها، ولكن بسبب خلل في الوسط أو العدوى يحصل المرض، كعدم العناية بنظافة المنطقة، أو التعرض للتعرق، وعدم التهوية، وحسب طبيعة الأكل، أو المغالاة باستعمال الصوابين والعطورات والمعقمات وغيرها، أو الإصابة بمرض السكري، أو قلة شرب الماء.
وكثيراً ما يترافق التهاب المجاري البولية مع التناسلية، كذلك يمكن أن يكون الالتهاب بكتيري أو فطري أو جرثومي فطري.
بالنسبة للشكاية لديك حول الآلام مع الجماع والحرقة:
يجب عمل فحص للمهبل وعنق الرحم بالسبيكلوم، ورؤية العنق هل يوجد به التهاب أو قرحة أو مفرزات غير طبيعية؟ كذلك المهبل والفرج، ويجب عمل مسحة للمفرزات المهبلية، مع مزرعة للكشف عن العامل الممرض المسبب، وإعطاء العلاج اللازم.
يمكنك استخدام غسولا مهبليا سيتيال، وكريم ترافاكورت، وتحاميل مهبلية كانستين، وحبوب فلوكونازول 150 حبة كل ثلاثة أيام لمدة أسبوع إذا كنت غير قادرة على التحليل.
شفاك الله وعافاك وبارك فيك.