الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
اعلم وفقك الله لهداه، أن الصلاة عمود الإسلام وركن عظيم من أركانه، وأنه لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، وأنها أول عمل يحاسب عليه العبد في قبره، وبالمحافظة عليها تكون السعادة للعبد في الدنيا والاخرة، وعدم محافظتك عليها يعرضك للعقوبة في الآخرة إن مت بدون توبة، والضنك والقلق في الدنيا.
والحمد لله أنت شاب قوي ونشيط، وفي مقتبل عمرك، ولديك قدرة على اتخاذ القرار بالاستقامة والصلاح، وتحتاج لتشجيع من خلال هذه الخطوات:
- عليك بالتوبة والإقلاع عن المعاصي من العادة السرية ومشاهدة الافلام الإباحية، فهي سبب من أسباب قسوة قلبك، وبعدك عن الله وتركك للصلاة.
- ابحث لك عن رفقة صالحة من زملائك وأقرانك، والتحقوا ببرنامج إيماني في المسجد، أو مركز لتحفيظ القرآن الكريم حتى تتعاونوا على الطاعة والعبادة، وحفظ شيء من القران، وتبتعدوا عن المعاصي والمنكرات، فإن النفس تتشجع مع الآخرين في عمل الصالحات.
- اترك أصحابك وأصدقائك الذين كنت تعمل معهم المعصية، أو تترك معهم الصلاة، فهم سبب في ذلك، واقطع العلاقة بهم نهائيا حتى لا يرجعونك للمعاصي مرة أخرى.
- عليك بالدعاء والتضرع إلى الله وسؤاله الهداية والتوفيق، فالقلوب بيد الله سبحانه، واطلب ممن تعرف من الصالحين، ومن والديك الدعاء لك بالهداية والاستقامة.
- ابتعدعن استخدام الأجهزة في مكان خال، وحاول تستخدمها باعتدال في مكان عام في البيت، ولا تختلي بنفسك كثيرا حتى لا تدفعك نفسك للمعصية.
- أكثر من ذكر الله تعالى، وعظمه في نفسك، وتذكر الموت والوقوف بين يديه، واستعد لذلك بالطاعات والتوبة؛ فإن ذكر الموت والآخرة يدفع الإنسان إلى الاستقامة والاستعداد له بالطاعة.
- عليك بالعزم وقوة الإرادة في تغيير سلوكك نحو الأفضل، ولا تتردد ولا تسوف أو تتأخر، بل بادر من الآن، واستعن بالله، وستجد تحولا للأفضل في حياتك، وتذوق لذة العبادة وحلاوة الايمان -بإذن الله-.
وبالنسبة لسؤالك عن العادة السرية، فقد تم الإجابة عنه لأكثر من استشارة؛ لذلك نحيلك على هذه الاستشارات والتي تتناول أضرار هذه العادة السيئة: (
2404 -
3858 –
24284 –
24312 -
260343)، وكيفية التخلص منها: (
227041 -
1371 -
24284 -
55119)، والحكم الشرعي للعادة السرية: (
469-
261023 -
24312)، وكيف تزول آثارها: (
24284 -
17390 -
287073 -
2111766 -
2116468) حيث إن في هذه الاستشارات الدواء الشافي، -بإذن الله تعالى-.
وفقك الله لكل خير.