ألم وحكة وحرقان بالثدي الأيسر فما سببه وعلاجه؟
2018-10-30 07:35:46 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله في القائمين على الموقع وجزاكم الله خيراً..
أشعر منذ أيام بحرقان وحكة وألم يزيد ويقل أسفل الثدي الأيسر والحلمة والجوانب، مع حكة وحرقان في الجلد فوق عظمة الظهر اليسرى المقابلة له، ولا يوجد تغيير بشكل ولون الجلد والحلمة، وقد أخذت مسكنا للألم ودواء للحكة، ولكن مفعوله دام لساعات قليلة ثم ما يلبث أن يعود الألم داخل الثدي الأيسر مع حكة وحرقان خارجي وبالظهر.
وللعلم فأنا مريضة M. S والحمد لله حالتي مستقرة ولا أتعاطى له علاجا الآن، وأتناول أدوية كونكور5 بلس وأسبرين أطفال75 مجم وأتور10مجم ووان ألفا0.5ميكروجرام وكالسيترون ودوروفين، وأحياناً بين ريليفر)..أما (دورميڤال) فتناولته لمدة أسبوعين فقط كبسولة عصراً واثنتين مساء.
أفيدوني بالله عليكم ما هو مرضي؟ وأي دواء أتناوله لهذه الحالة؟ علما بأني لا أستطيع الذهاب للطبيب منذ فترة بسبب تآكل غضاريف الركبتين وتمزق بالرباط الصليبي.
وعذراً للإطالة، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غادة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نشكر لك كلماتك الطيبة التي تدل على ذوقك وحسن خلقك, ونسأل الله عز وجل أن يوقفنا دائما إلى ما يحب ويرضى.
إن الأعراض التي تشكين منها الآن (الألم والحرقان والحكة) توحي بوجود أذية فعالة في أعصاب تلك المنطقة, وبالتالي قد يكون لها علاقة بالمرض الذي تعانين منه وهو (التصلب اللويحي) أو اختصارا ال (M.S ), فهذا المرض يتميز بأنه قد ينشط فجأة حتى لو كان مستقرا لفترة طويلة, وقد يؤدي إلى نوبات أو إصابات حادة في أي مكان من الجهاز العصبي؛ لذلك فإن الاحتمال الغالب هو أن ما تشتكين منه ناتج عن نوبة أو نشاط مفاجئ لنفس مرض التصلب اللويحي الذي تعانين منه.
وبالطبع هنالك احتمالات أخرى يمكن أن تكون سببا في هذه الأعراض لا مجال لذكرها الآن, لأن السبب المرجح في مثل حالتك هو نشاط مرض التصلب اللويحي -كما سبق وذكرت لك-, وبالتالي لا بد من مراجعة طبيب الأمراض العصبية الذي يتابع حالتك، فهذا أمر ضروري وطارئ ويتطلب تقييم الحالة عندك من جديد, وتعديل الخطة العلاجية السابقة, فقد يكون من الضروري البدء ببعض الأدوية للسيطرة على هذه النوبة الحادة, وبنفس الوقت لنفي أي مرض آخر مرافق أو أي مشاكل أو اختلاطات قد تكون حدثت – لا قدر الله-.
أسأل الله عز وجل أن يتم عليك بالشفاء العاجل.