أشعر بخوف وقلق عند قيادة السيارة
2018-10-25 05:16:02 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
شاب، عمري 30 سنة، لدي قولون عصبي جديد، وأخذت العلاج والأمور مستقرة -والحمد الله-، توفى ابن أختي فأصابتني حالة من الخوف والقلق، ولكنني حاولت قدر الإمكان أن أخرج من الحالة ولكن يوجد بعض منها، أخاف من نوبات القولون العصبي، وأعطاني الدكتور دواء (دوسبالتين)، وقال لي: يوجد عسر في الهضم -والحمد الله- الأمور الآن أفضل.
أخاف من قيادة السيارة، فعندما أقود السيارة أصيب بخوف ووجع خفيف في اليد، والآن أعاني من الصداع يخف ويزداد، مع شد عضلي في الفك، وأحيانا أصاب بزغللة في العين، وأخاف من الدوار، ويوجد لدي خوف وقلق ولكن لا أعرف.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ Abo adam حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنت تعاني من أعراض قلق بصورة عامة، وحتى ما تسميه أنت بالقولون العصبي هو عرض من أعراض القلق والتوتر – أخي الكريم – تحدث في الجهاز الهضمي، وواضح من بقية الأعراض الأخرى أنها أعراض قلق وتوتر، بالذات حدوثها أو زيادة حِدَّتها بعد وفاة ابن أختك، والأعراض الأخرى التي ذكرتها من الخوف من قيادة السيارة، والصُّداع، هذا صداع توتُّري، ويحصل معه شدٌّ في العضلات، ومشاكل العين. كل هذه الأعراض – أخي الكريم – أعراض جسدية للقلق وللتوتر.
فإذًا الحلُّ هو في علاج المشكلة، وهي القلق والتوتر الذي تعاني منه – أخي الكريم – ولذلك بالرغم من قدرتك على تجاوز معظم هذه الأشياء بنفسك، ولكنها ما زالت ترجع عليك وتُؤثِّر على حياتك، فإذًا – أخي الكريم – الحل في مقابلة طبيب نفسي مختص، فهو بعد التقييم الشامل للمشكلة سوف يقوم بعمل خطة علاجية، وقد تكون هذه الخطة فيها أدوية، أو علاجات نفسية، أو الاثنين معًا.
المهم: تحتاج لمقابلة طبيب نفسي – أخي الكريم – لأن هذه الأعراض استمرَّت معك، وأثَّرت عليك في مجالات شتى من حياتك.
وفقك الله وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ Abo adam حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنت تعاني من أعراض قلق بصورة عامة، وحتى ما تسميه أنت بالقولون العصبي هو عرض من أعراض القلق والتوتر – أخي الكريم – تحدث في الجهاز الهضمي، وواضح من بقية الأعراض الأخرى أنها أعراض قلق وتوتر، بالذات حدوثها أو زيادة حِدَّتها بعد وفاة ابن أختك، والأعراض الأخرى التي ذكرتها من الخوف من قيادة السيارة، والصُّداع، هذا صداع توتُّري، ويحصل معه شدٌّ في العضلات، ومشاكل العين. كل هذه الأعراض – أخي الكريم – أعراض جسدية للقلق وللتوتر.
فإذًا الحلُّ هو في علاج المشكلة، وهي القلق والتوتر الذي تعاني منه – أخي الكريم – ولذلك بالرغم من قدرتك على تجاوز معظم هذه الأشياء بنفسك، ولكنها ما زالت ترجع عليك وتُؤثِّر على حياتك، فإذًا – أخي الكريم – الحل في مقابلة طبيب نفسي مختص، فهو بعد التقييم الشامل للمشكلة سوف يقوم بعمل خطة علاجية، وقد تكون هذه الخطة فيها أدوية، أو علاجات نفسية، أو الاثنين معًا.
المهم: تحتاج لمقابلة طبيب نفسي – أخي الكريم – لأن هذه الأعراض استمرَّت معك، وأثَّرت عليك في مجالات شتى من حياتك.
وفقك الله وسدد خطاك.
www.islamweb.net