الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعلاً تُعاني من القلق والتوتر، ونوبات الهلع، وضيق التنفس وآلام الصدر، كلها ما هي إلَّا أعراض بدنية للقلق – أخي الكريم – ولذلك الفحوصات كانت سليمة، لأن القلق مرض نفسي وليس بمرض عضوي، وحتى القولون العصبي في كثير من الأحيان قد يكون علامة من علامات القلق النفسي.
القولون العصبي – أو القولون الحسَّاس – يُطلق إذا كان هناك ألم في المعدة وإسهال أو إمساك، ولم يُوجد أي سبب عضوي لهذا الألم.
أما إذا كان ألم المعدة جزءاً من آلام مختلفة أخرى في الجسم ومعه أعراض قلق وتوتر فيُصبحُ جزءًا من أعراض القلق العامَّة.
لحسن الحظ الدوجماتيل هو علاج للقلق وللتوتر، وبالذات المصحوب بآلام الجهاز الهضمي، وجرعته إلى ثلاث حبات في اليوم، وهو لا يُسبِّبُ شدَّاً عضلياً إلَّا إذا أُخذ بجرعاتٍ كبيرة، ونعني بجرعات كبيرة مائتي مليجرام ثلاث مرات في اليوم.
أما خمسون مليجرامًا ثلاث مرات في اليوم فهي جرعة صغيرة، ولا تؤدي إلى شدّ عضلي.
الشيء الآخر – أخي الكريم -: أيضًا العلاج النفسي وبالذات العلاج بالاسترخاء مفيد جدًّا لعلاج حالات التوتر والقلق النفسي، واستمرارك في الدوجماتيل مع العلاج النفسي وتعلُّم الاسترخاء – إمَّا الاسترخاء العضلي أو الاسترخاء عن طريق التنفُّس – وممارستك للاسترخاء: (
2136015) بانتظام بإذن الله يُذهب عنك أعراض القلق وتوتر.
وللفائدة راجع العلاج السلوكي للقلق: (
261371 -
264992 -
265121).
وفقك الله وسدد خطاك.