هل هناك علاقة بين طول أصبعي البنصر والسبابة ونسبة هرمون التستسترون؟
2018-05-07 05:18:26 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
هل هناك علاقة بين طول أصبعي البنصر والسبابة ونسبة هرمون التستسترون؟ حيث أني قرأت معلومة غريبة أنه عندما يكون البنصر أطول من السبابة تكون نسبة التستسترون عالية، وعندما يتساويان يكون شاذا -أعوذ بالله- والنساء الأصبع السبابة عندهن أطول من البنصر؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك يا -أخ محمد- وأشكرك على اطلاعك وثقافتك، الموضوع الذي تشير إليه ذكر كثيرا في الأوساط الطبية، وقد بدأت مناقشته في الأوساط الطبية مند بداية القرن الماضي، وتشير الدراسات أن تعرض الجنين، وهو في مرحلة بدايات تكوينه للهرمونات الذكرية الموجودة في الدورة الدموية للأم، ومن ثم تنتقل إلى المشيمة، قد يؤدي إلى نشوء ظاهرة أن الأصبع البنصر يكون أطول من السبابة، ويعتقد الكثيرون أن هذه التغيرات الهرمونية في بيئة الجنين قد تؤدي لاحقا إلى ظهور مظاهر مختلفة قد تشمل شكل وتصرف الشخص في المستقبل كما ذكرت، ولعله من المؤسف أن عددا قليلا جديدا من الدراسات تناولت البحث في هذا الأمر، إذ أنه يشكل حافزا قويا لجذب الكثيرين للبحث العلمي في هذا المجال؛ لأن هذا الموضوع يشكل ظاهرة مثيرة للجدل.
هنا يجب أن أنوه أن هذه الملاحظات لا زالت في مرحلتها الابتدائية، ولم تصل إلى مرحلة يمكن البناء عليها في القوانين الفسيولوجية تؤدي إلى التنبؤ بما قد تكون عليه المحصلة النهائية للجنين وللإنسان في المستقبل.
وهناك من يشكك في هذا الموضوع جملة وتفصيلا، فلذلك لا يجب أن نجعل ذلك سببا في نشوء القلق لدينا، ولا نستطيع أن نبني عليه أي قوانين أو معادلات تنبؤية، ولعل المستقبل البعيد يظهر مثل هده القوانين الطبيعية.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك يا -أخ محمد- وأشكرك على اطلاعك وثقافتك، الموضوع الذي تشير إليه ذكر كثيرا في الأوساط الطبية، وقد بدأت مناقشته في الأوساط الطبية مند بداية القرن الماضي، وتشير الدراسات أن تعرض الجنين، وهو في مرحلة بدايات تكوينه للهرمونات الذكرية الموجودة في الدورة الدموية للأم، ومن ثم تنتقل إلى المشيمة، قد يؤدي إلى نشوء ظاهرة أن الأصبع البنصر يكون أطول من السبابة، ويعتقد الكثيرون أن هذه التغيرات الهرمونية في بيئة الجنين قد تؤدي لاحقا إلى ظهور مظاهر مختلفة قد تشمل شكل وتصرف الشخص في المستقبل كما ذكرت، ولعله من المؤسف أن عددا قليلا جديدا من الدراسات تناولت البحث في هذا الأمر، إذ أنه يشكل حافزا قويا لجذب الكثيرين للبحث العلمي في هذا المجال؛ لأن هذا الموضوع يشكل ظاهرة مثيرة للجدل.
هنا يجب أن أنوه أن هذه الملاحظات لا زالت في مرحلتها الابتدائية، ولم تصل إلى مرحلة يمكن البناء عليها في القوانين الفسيولوجية تؤدي إلى التنبؤ بما قد تكون عليه المحصلة النهائية للجنين وللإنسان في المستقبل.
وهناك من يشكك في هذا الموضوع جملة وتفصيلا، فلذلك لا يجب أن نجعل ذلك سببا في نشوء القلق لدينا، ولا نستطيع أن نبني عليه أي قوانين أو معادلات تنبؤية، ولعل المستقبل البعيد يظهر مثل هده القوانين الطبيعية.
والله الموفق.
www.islamweb.net