هل ذهابي للعمرة يساعدني كعلاج سلوكي؟
2005-05-30 10:07:33 | إسلام ويب
السؤال:
شكراً على الإجابة على الاستشارة 236248، ولكن عندي استفسار: هل من الممكن استخدام Seroxat وAurorix معاً؟ أنا على استعداد للاستمرار عليهما لمدة شهرين إذا لم يكن هناك عارض طبي.
بالنسبة للعلاج السلوكي تم دعوتي من قبل أحد الأقارب إلى زيارة الأراضي المقدسة لمدة أسبوع، فهل هذا كاف كعلاج سلوكي؟ بالنسبة للدكتور المعالج: هل تنصحني بالبحث عن غيره؟ مع العلم أنه فقط يقوم بصرف الدواء دون العلاج السلوكي.
شكراً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صبر أيوب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
جزاك الله خيراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
بالنسبة لاستعمال الدوائين الزيروكسات والأيرواكس في ذات الوقت، فهذا ممنوع منعا باتا؛ لأن مادة السروتونين سوف ترتفع بصورة غير محمودة مما يؤدي إلى شعور زائد بالقلق والتوتر، وارتفاع في درجة الحرارة وتأرجح في ضغط الدم، فأرجو عدم تناولهما في نفس الوقت.
لاشك أن الذهاب لبيت الله الحرام فيه راحة للنفس، وطمأنينة، وفيه التخلص من السلوك السلبي، وزيادة في الدافعية، والكفاءة النفسية، فعلى بركة الله اذهب، ونسأل الله لك القبول.
أرى أن أي فرصة أو وسيلة تجدها لتغيير السلوك من سلبي إلى إيجابي يجب أن تستغلها، وتستفيد منها، وبصفة عامة يمكن للإنسان أن يكون طبيب نفسه في تغيير السلوك بشرط أن تتوفر له العزيمة والرغبة والإصرار.
بصفة عامة لا أفضل أن يتنقل الإنسان بين الأطباء، وعليه أنصح أن تستمر مع طبيبك، ويمكن أن تقول له أنك قد تحسنت كثيراً على العلاج الدوائي، ولكن يا حبذا لو دعم ذلك بأي نوع من الارشاد النفسي أو السلوكي.
الشيء الأخر الذي أود أن أنبه له هو أن المدرسة البيولوجية أو العضوية في الطب النفسي هي التي أصبحت مسيطرة الآن، وذلك على حساب المدارس الأخرى خاصة التي تتبنى منهج العلاج بالكلام.
وبالله التوفيق.