أعاني من الخوف والاضطراب وتتغير ملامحي عند المزاح، فما المشكلة؟
2018-02-19 23:11:58 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
دكتور: أنا أبلغ من العمر 32 سنة، لي 9 شهور وأنا أعاني من اضطراب وخوف، إذا أهلي مازحوني تتغير تعابير وجهي، وتأتيني معها آلام في البطن، مع أني كنت أحب المزاح، وصرت أعاني قليلا من الرهاب منها، فما رأيك بحالتي؟
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Naif حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذه متغيرات جديدة في حياتك كما ذكرت وتفضلت، فهي قد بدأت قبل 9 أشهر، فأرجو أن تراجع نفسك وتنظر في الأحداث الحياتية التي تعرضت لها خلال تلك الفترة، قد تكون مررت بتجربة كان فيها شيء من الخوف، لأن الخوف في جله مكتسب، ومعرفة السبب وإزالته هي المفتاح الأساسي لعلاج مثل هذه الحالات، أضف إلى ذلك أن اضطراب الخوف الذي تعاني منه مصحوب بشيء من الوسوسة، والوساوس فعلاً تعيق الإنسان وتجعله متردداً، ويضخم الأعراض بأكثر مما تستحق.
وعليه أنا أقول لك: تجاهل هذه الأعراض، لا تهتم بها، لا تكن شخصاً حساساً، عبر عن ذاتك، تواصل اجتماعياً مهما كانت مشاعرك سلبية يجب أن تخترق ذلك، كل مصادر خوفك تحقرها وتستبدلها بما هو مقابل لها من أفكار ومشاعر وسلوكيات إيجابية، التواصل الاجتماعي مهم جداً كما ذكرت لك، القيام بالواجبات الاجتماعية، القيام بالواجبات الأسرية، يجب أن تدفع نفسك دفعاً -أخي الكريم- نحو هذا.
لا بأس من أن تتناول أحد مضادات الخوف والوسوسة، هنالك أدوية ممتازة طيبة وفاعلة جداً، وقطعاً إن ذهبت إلى طبيب نفسي هذا سوف يكون أفضل، وأنت لا تحتاج لمراجعات كثيرة مرتين أو ثلاثا تتابع مع الطبيب فيها، وهذا من وجهة نظري يكفي تماماً، ومن أفضل الأدوية التي يمكن أن توصف لك عقار الذي يسمى باسم زوالفت واسمه العلمي سيرترالين.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Naif حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذه متغيرات جديدة في حياتك كما ذكرت وتفضلت، فهي قد بدأت قبل 9 أشهر، فأرجو أن تراجع نفسك وتنظر في الأحداث الحياتية التي تعرضت لها خلال تلك الفترة، قد تكون مررت بتجربة كان فيها شيء من الخوف، لأن الخوف في جله مكتسب، ومعرفة السبب وإزالته هي المفتاح الأساسي لعلاج مثل هذه الحالات، أضف إلى ذلك أن اضطراب الخوف الذي تعاني منه مصحوب بشيء من الوسوسة، والوساوس فعلاً تعيق الإنسان وتجعله متردداً، ويضخم الأعراض بأكثر مما تستحق.
وعليه أنا أقول لك: تجاهل هذه الأعراض، لا تهتم بها، لا تكن شخصاً حساساً، عبر عن ذاتك، تواصل اجتماعياً مهما كانت مشاعرك سلبية يجب أن تخترق ذلك، كل مصادر خوفك تحقرها وتستبدلها بما هو مقابل لها من أفكار ومشاعر وسلوكيات إيجابية، التواصل الاجتماعي مهم جداً كما ذكرت لك، القيام بالواجبات الاجتماعية، القيام بالواجبات الأسرية، يجب أن تدفع نفسك دفعاً -أخي الكريم- نحو هذا.
لا بأس من أن تتناول أحد مضادات الخوف والوسوسة، هنالك أدوية ممتازة طيبة وفاعلة جداً، وقطعاً إن ذهبت إلى طبيب نفسي هذا سوف يكون أفضل، وأنت لا تحتاج لمراجعات كثيرة مرتين أو ثلاثا تتابع مع الطبيب فيها، وهذا من وجهة نظري يكفي تماماً، ومن أفضل الأدوية التي يمكن أن توصف لك عقار الذي يسمى باسم زوالفت واسمه العلمي سيرترالين.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد.
www.islamweb.net