هل دواء (الدوفاستون) يعالج البطانة المهاجرة؟
2018-02-14 00:54:24 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود الاستفسار: هل يوجد علاج للبطانة المهاجرة؟ حيث أنني قبل ٩ أشهر عملت منظارا بطنيًا واستأصلت كيسين من المبيض الأيمن وحجمه (٣) سم، وبعد العملية بستة أشهر عاد الكيس وكان حجمه (5) سم على المبيض ذاته، والأطباء يقولون بأنه لا علاج لها سوى المنظار.
علما بأنني متزوجة منذ سنتين وسبعة أشهر ولم يحصل حمل إلى الآن، مع العلم أن المبيض الأيسر سليم، ولا توجد به التصاقات - ولله الحمد -.
سؤالي: هل دواء (الدوفاستون) يعالج البطانة المهاجرة؟ وكيف يتم استخدامه؟ وهل حبوب (فيزان) علاج مجرب للبطانة المهاجرة، وما طريقة استخدامها؟ وهل هناك علاج آخر غير حبوب منع الحمل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ توتي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
البطانة المهاجرة هي انزراع لبطانة الرحم في غير مكانها أما بسبب تسرب تلك الأنسجة من قناة فالوب في الرحم، أو بسبب استعداد وراثي، ويمكن أن تكون في عنق الرحم، أو المبيض، أو الحوض نفسه.
ومن أعراضها آلام أثناء وبعد الدورة الشهرية، واضطرابات بالدورة الشهرية، وإعاقة للحمل، ووجود أكياس على المبيض أو المبيضين، وتكون مملوءة بالدم وتسمى أكياس شيكولاتية.
يمكن أن يكتشف المرض أيضاً بدون أعراض وآلام أثناء التصوير التلفزيوني للرحم والمبايض لسبب ما أو تنظير الحوض، ويتم العلاج حسب دوجة المرض، ويعتمد على تثبيط عمل المبايض بهدف ألا تنزل الدورة، والهدف تقليص حجم البطانة المهاجرة أينما كانت.
دواء (فيزان) الأحدث والأشهر والأكثر فعالية حالياً في العلاج، وهو من عائلة (بروجستين) ويشبه هرمون بروجسترون الموجود بالجسم، وله تأثير مضاد لهرمون الأستروجين على خلايا بطانة الرحم مما يؤدي إلى ضمور تلك الخلايا وبالتالي يعالج الألم الناتج عن وجود البطانة في الحوض، أو المبايض، أو الأنابيب، يتم تناول الحبوب بدون انقطاع لمدة ستة أشهر لضمان القضاء على الخلايا.
أيضاً حبوب منع الحمل تستخدم من أجل إيقاف نشاط المبيضين، وإيقاف الدورة الشهرية، وتستخدم الحبوب المركبة أو الأحادية مدة ستة أشهر من أجل تقليص البطانة.
ويستخدم أيضاً (الدوفاستون) لعلاج البطانة من اليوم الخامس للدورة طوال الشهر لمدة ثلاث أشهر، يفضل العلاج (بالفيزان) فهو الأحدث والأكثر فعالية.
وبالنسبة للكيسات ينصح باستئصالها بالمنظار، ويمكنك المتابعة من طبيبتك الأخصائية للمراقبة.
بارك الله بك - أختي الفاضلة -، وأدام عليكم الصحة والعافية.