الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فطالما ظهرت الأعراض بهذه الحدة وأثرت عليك بعد التوقف عن السبرالكس، وطالما كنت في أحسن حالاتك وزالت الأعراض عندما كنت تتناول السبرالكس فلا مناص من الرجوع إليه -يا أخي الكريم- مرة أخرى، وقد تحتاج إلى تناوله لفترة أطول هذه المرة، قد تمتد إلى سنة، ولكن المهم في الموضوع أيضاً يجب عليك أن تجمع معه علاجا نفسيا، مع تناول السبرالكس تحتاج إلى جلسات نفسية -يا أخي الكريم- لتساعدك على هذا القلق والتوتر والعصبية.
وفائدة العلاج النفسي مع العلاج الدوائي أنك تحتاج إلى جرعة أقل من الدواء، ثانياً: عندما يتوقف الدواء قد لا تعود الأعراض مرة أخرى، وهذا ما حصل معك، فإذاً تحتاج إلى أن تعود للسبرالكس وتحتاج إلى جلسات نفسية مع معالج نفسي.
وللفائدة راجع العلاج السلوكي للقلق: (
261371 -
264992 -
265121).
وفقك الله وسدد خطاك.