ما هي أضرار دواء النولفاكس وأكل الكبدة على الحامل والجنين؟
2017-11-28 00:44:55 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أنا حامل في الأسبوع الثالث من الشهر الرابع، في الشهر الثالث تناولت نولفادكس بالخطأ، ثم عرفت أنه يضر الحامل، فقمت بعمل سونار وتبين سلامة الجنين، لكني ما زلت قلقة، فهل تسبب في تشوه الجنين؟
عملت سونارا في الأسبوع الثاني من الشهر الرابع، وتم قياس جلد رقبة الجنين، وكانت النتيجة 2.5 ملل، هل النتيجة جيدة وتستبعد متلازمة الدوان؟ وهل أكل الكبدة يضر الحامل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سيليا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالاسم العلمي لدواء نولفادكس هو Tamoxifen، وهو يصنف من حيث الأمان لتناوله أثناء الحمل بالدرجة (د أو D ) وهي درجة يحتمل فيها مع الجرعات العلاجية أن يؤدي إلى ضرر للجنين أو ولادة مبكرة أو إجهاض، ولكن مع جرعة واحدة أو اثنتين نتمنى من الله -سبحانه وتعالى- ألا تترك أثرا -إن شاء الله-.
وعليك متابعة الحمل بصرف النظر عن تناول ذلك الدواء؛ لأن متابعة الحمل أمر ضروري وهام، وذلك من خلال قياس الوزن والضغط والسكر والزلال وتحليل صورة الدم وعمل تصوير سونار على الحمل؛ لمتابعة نمو وحركة وقياسات الجنين، ولا بأس -إن شاء الله-.
وقياس سمك جلد رقبة الجنين nuchal skin fold ما بين 2.5 وحتى 3.5 مللي يعتبر قياس طبيعي، وما زاد عن 6 مللي يحتاج إلى أخذ عينة من السائل الأمنيوسي حول الجنين، ولذلك قياس الجنين لديك ممتاز ولا شيء فيه -إن شاء الله-، وتنعدم -إن شاء الله- فرصة ولادة الطفل المنغولي.
والكبدة مصدر غذائي رائع، وتحتوي على الكثير من البروتينات والفيتامينات، ولكن تحتوي أيضا على كمية كبيرة من فيتامين A السابق التصنيع Preformed vitamin A، وهذا الفيتامين عند تناوله بكثرة قد يؤدي إلى عيوب خلقية في الجنين، خصوصا في الشهور الثلاث الأولى من الحمل، ولكن لا بأس من تناولها مرة واحدة أو مرتين في الشهر بكميات قليلة.
والمواد الأولية التي يصنع منها فيتامين A تسمى provitamin A carotenoids، وهي موجودة في الفواكة والخضروات صفراء اللون والتي يقوم الجسم بتصنيع فيتامين A منها، ولا ضرر من تناولها مهما كانت الكميات، والاعتدال مطلوب في كل شيء.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.