ظهرت لي شامة بالفخذ بعد الولادة، فما تشخيصكم للحالة؟
2017-11-20 01:20:52 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة، بعد ولادتي لاحظت ظهور شامة في فخذي لونها بني باهت جدا، وفي نهاية طرفها نقطة سوداء، وشكلها منظم، وليست كبيرة، هل تدل على شيء خطير، أم أنها من آثار الحمل؟
أرجو الإجابة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هيا حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
الشامة عبارة عن انقسام بعض الخلايا التي تحتوي على المادة الصبغية الميلانين، وتؤدي لتغير لون الجلد للبني أو الأسود الفاتح، ثم لبروز غامق أو بني اللون، وتظهر تلك الشامات عند الجميع صغارا وكبارا، ولا ضرر ولا خطورة منها، وقد تظهر أكثر من شامة في الجسم.
يتأثر لون الشامة بالتعرض لأشعة الشمس لزيادة إفراز صبغة الميلانين، لذلك فإن الشامات في الفخذ يظل لونها فاتحا لعدم تعرضها للشمس، وكما هو معروف فإن الشامة تظهر على بشرة الأفراد خلال مرحلة الطفولة، لتختفي فيما بعد في المرحلة العمرية المتوسطة، وتقريباً لا يخلو إنسان على سطح الأرض من أحدها في منطقة ما من جلده، وقد يصل في بعض الأحيان عدد الشامات في الفرد الواحد إلى المئات وليس واحدة، ولا قلق منها، ولا تتحول للسرطان، ويمكن إزالتها بالليزر.
ولمزيد من الاطمئنان، فإن الشامة الطبيعية يكون شكلها أقرب إلى الدائرة ويكون محيطها واضحاً، ومتناسقاً وغير متعرّجا بشكل كبير، أما الشامة التي قد تتطور إلى سرطان، فيكون محيطها متعرجاً بشكل عشوائي، ولون الشامة الطبيعية يكون متناسقاً، وهي في الغالب بنية، والشامة الحميدة تحتفظ بحجم ثابت نادرا ما يزيد، أمّا الشامة التي يحتمل أن تكون خبيثة فتكبر وتتوسّع بشكل سريع، ولا مانع من عرض الشامة على طبيب جلدية؛ لمزيد من الاطمئنان.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هيا حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
الشامة عبارة عن انقسام بعض الخلايا التي تحتوي على المادة الصبغية الميلانين، وتؤدي لتغير لون الجلد للبني أو الأسود الفاتح، ثم لبروز غامق أو بني اللون، وتظهر تلك الشامات عند الجميع صغارا وكبارا، ولا ضرر ولا خطورة منها، وقد تظهر أكثر من شامة في الجسم.
يتأثر لون الشامة بالتعرض لأشعة الشمس لزيادة إفراز صبغة الميلانين، لذلك فإن الشامات في الفخذ يظل لونها فاتحا لعدم تعرضها للشمس، وكما هو معروف فإن الشامة تظهر على بشرة الأفراد خلال مرحلة الطفولة، لتختفي فيما بعد في المرحلة العمرية المتوسطة، وتقريباً لا يخلو إنسان على سطح الأرض من أحدها في منطقة ما من جلده، وقد يصل في بعض الأحيان عدد الشامات في الفرد الواحد إلى المئات وليس واحدة، ولا قلق منها، ولا تتحول للسرطان، ويمكن إزالتها بالليزر.
ولمزيد من الاطمئنان، فإن الشامة الطبيعية يكون شكلها أقرب إلى الدائرة ويكون محيطها واضحاً، ومتناسقاً وغير متعرّجا بشكل كبير، أما الشامة التي قد تتطور إلى سرطان، فيكون محيطها متعرجاً بشكل عشوائي، ولون الشامة الطبيعية يكون متناسقاً، وهي في الغالب بنية، والشامة الحميدة تحتفظ بحجم ثابت نادرا ما يزيد، أمّا الشامة التي يحتمل أن تكون خبيثة فتكبر وتتوسّع بشكل سريع، ولا مانع من عرض الشامة على طبيب جلدية؛ لمزيد من الاطمئنان.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.
www.islamweb.net