بعد أخذ أدوية نفسية ساءت أحوالي وأشعر برهبة
2017-11-14 23:28:01 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مررت بحالة من التعب بعد أخذ جرعة شديدة من المضاد الحيوي، وشعرت وكأنني سأموت، وساءت حالتي النفسية إلى درجة شعوري بالخوف والقلق، وارتعاش الأعصاب، وأصبحت لا أعرف طعم النوم.
ذهبت إلى دكتور نفسي ووصف لي ميرتيماش ومودابكس ودجموتيل، لكن أصحبت أحس بخمول وتعب، وعدم القدرة على القيام من السرير، والخوف من النزول إلى الشارع، ورهبة، وأحيانا أشعر وكأنه سيحصل لي حالة هلع لمجرد التفكير في الموت أو التعب.
ماذا أفعل؟ وبماذا تنصحونني؟ جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسلام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
المضادات الحيوية عادة -مهما كانت قوية أو ضعيفة- لا تؤثر نفسياً، تؤثر الأمراض نفسها إذا كانت حمى أو أمراض عضوية، ولكن المضادات الحيوية ليس لها أي تأثيرات نفسية، على أي حال ما تشعر به طبعاً هو أعراض قلق وتوتر واضحة، الخوف من الموت والارتعاش في الأعصاب -كما ذكرت- وأيضاً عدم النوم، كل هذا قد يكون اضطراب قلق وتوتر.
الأدوية التي وصفت لك قد تكون هي السبب في الفتور الذي يحصل الآن، ولا أدري منذ متى وأنت تأخذ هذه الأدوية، وأنا شخصياً لا أحبذ صرف أكثر من دواء في المرة الأولى، وأحبذ دائماً البداية بدواء واحد، ولكن بعض الزملاء الأطباء يفضلون البداية بأكثر من دواء، ولكل منا تبريره وتفسيره لممارسته الطبية، على أي حال -يا أخي الكريم- عليك بمراجعة الأطباء مرة أخرى وشرح ما يحدث معك، عسى أن يقوموا بتغيير الأدوية، أو تعديل الجرعة حتى تختفي هذه الأعراض، وأيضاَ عليك بمحاولة العلاجات النفسية مع العلاجات الدوائية، هي مفيدة جداً، وتأتي بنتائج أفضل من العلاج الدوائي لوحده، وتساعد في تسريع العلاج بإذن الله.
وفقك الله وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسلام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
المضادات الحيوية عادة -مهما كانت قوية أو ضعيفة- لا تؤثر نفسياً، تؤثر الأمراض نفسها إذا كانت حمى أو أمراض عضوية، ولكن المضادات الحيوية ليس لها أي تأثيرات نفسية، على أي حال ما تشعر به طبعاً هو أعراض قلق وتوتر واضحة، الخوف من الموت والارتعاش في الأعصاب -كما ذكرت- وأيضاً عدم النوم، كل هذا قد يكون اضطراب قلق وتوتر.
الأدوية التي وصفت لك قد تكون هي السبب في الفتور الذي يحصل الآن، ولا أدري منذ متى وأنت تأخذ هذه الأدوية، وأنا شخصياً لا أحبذ صرف أكثر من دواء في المرة الأولى، وأحبذ دائماً البداية بدواء واحد، ولكن بعض الزملاء الأطباء يفضلون البداية بأكثر من دواء، ولكل منا تبريره وتفسيره لممارسته الطبية، على أي حال -يا أخي الكريم- عليك بمراجعة الأطباء مرة أخرى وشرح ما يحدث معك، عسى أن يقوموا بتغيير الأدوية، أو تعديل الجرعة حتى تختفي هذه الأعراض، وأيضاَ عليك بمحاولة العلاجات النفسية مع العلاجات الدوائية، هي مفيدة جداً، وتأتي بنتائج أفضل من العلاج الدوائي لوحده، وتساعد في تسريع العلاج بإذن الله.
وفقك الله وسدد خطاك.
www.islamweb.net