الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالعزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فصداعك ربما يكون الإجهاد قد تسبَّب فيه، وأيضًا - أخي الكريم - انخفاض الضغط وليس ارتفاعه فقط قد يؤدي أيضًا إلى الشعور بصداعٍ خفيفٍ إلى متوسِّط، والحمد لله تعالى الضغط لديك بدأ في التحسُّن، وأنا أعتقد إذا ركَّزت على الأجبان وتناولت الزيتون والبسكوت المملَّح - الذي يحتوي على الملح - سيكون علاجًا طبيعيًا وجيدًا، وحاول أن تُراقب الضغط لديك.
أخي الكريم: بالنسبة للجانب القلقي لديك أيضًا واضح، وأنت ذكرتَ أنك لديك شيء من الوساوس المتقطِّعة التي تأتي وتذهب، وهكذا هي طبيعة الوساوس، لكن أعتقد أن القلق هو المكوّن الرئيسي لأعراضك بجانب الإجهاد.
أنا أحتِّم على موضوع الراحة الجسدية والراحة النفسية، وأفضل راحة يمكن أن يتحصَّل عليها الإنسان من خلال النوم الليلي المبكر، هذه مهمَّة جدًّا - أخي - وحاول أن تمارس أيضًا بعض التمارين الاسترخائية، لأن التمارين الاسترخائية تؤدي إلى انبساطٍ في النفس، وكذلك استرخاء في العضلات، واسترخاء العضلات دائمًا يُرسل رسائل إيجابية للنفس، والعكس صحيح، إسلام ويب أعدَّت استشارة رقمها (
2136015) أرجو أن تتطلع عليها وتحاول أن تُطبِّق ما ورد فيها - أخي الكريم -.
وحين تُراجع الطبيب المرة القادمة اذكر له جانب الوساوس والقلق البسيط، وأننا نرى أن تناول أحد مضادات القلق البسيطة سوف يُساعدك، هنالك عقار بسيط جدًّا غير إدماني يُعرف باسم (فلوبنتكسول)، تناوله بجرعة حبة واحدة صباحًا ومساءً لمدة عشرة أيام، ثم حبة واحدة صباحًا لمدة عشرة أيام أخرى، ثم تتوقف عنه، أعتقد أنه سوف يفيدك كثيرًا. والحبة الواحدة من الفلوبنتكسول تحتوي على نصف مليجرام.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.