حكة في الظهر والبطن تزداد في الصيف
2005-05-15 13:14:17 | إسلام ويب
السؤال:
أنا مقيم بمكة زرت أربعة أطباء في أوقات متفاوتة ولم أخرج بنتيجة!
مشكلتي في جلدي، حيث أعاني من حكة في الظهر والصدر ومنطقة البطن والعانة، وأتعب كثيراً في الصيف حيث تزيد الحكة وبعض الألم جراء العرق.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رمزي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
في البداية أقول: إن البيانات التي أفدتنا بها غير كافية؛ حيث أنه لا يوجد مرض يكتفى فيه بما ذكرت من غير وصف أو تفصيل، كما وأن الأطباء الذين فحصوا وعاينوا، كنا نتمنى أن تذكر لنا تشخيصهم حتى نتعاون في الوصول إلى الراحة والتعليمات الصحيحة العلمية التي تفيدك.
ومع ذلك، فهناك احتمالات:
1- الحكة التي تظهر في مناطق التعرق، مثل منتصف الصدر، وما بين الفخذين، وتزداد فقط عند التعرق، وتتحسن بالغسل وتجنب التعرق، وعندها يجب تجنب السبب، وتكرار الغسل بصابون يحتمله الجسم، كما يمكن التحسن على إضافة حبوب مضادات الهيستامين عند اللزوم لتخفيف الحكة، كما وأن تغيير الملابس المنتظم يعطي بعض الراحة الإضافية.
2- التهاب الجلد الدهني، ويكون الجلد عندها حاكاً محمراً حمرة خفيفة، مع وجود وسوف خفيفة دهنية غالباً ما تتشارك على الرأس أيضاً، وتتحسن بالغسل، وتزداد عند التأخر عن الاستحمام، ويُفيد فيه الغسل والاستحمام، وكذلك مادة النيزورال على شكل شامبو موضعي.
3- الفطريات قد تتظاهر في مواضع الحكة على شكل آفات جلدية نشيطة الحواف، وتكون دوماً أوسع من ذي قبل، ولو ببطء شديد، وتشخّص بالفحص المجهري المباشر، وكذلك بالزرع الفطري، وعلاجها يكون بمضادات الفطريات.
4- هناك الشرى ( الأورتيكاريا) الحراري أو الشمسي، وهو نفس الشرى، ولكن المثير فيه هو الحرارة، ويُسمى بالشرى الفيزيائي، وعلاجه بالوقاية ومضادات الهيستامين.
5- إن لم يكن هذا ولا ذاك، فقد يكون هناك مرضاً جلدياً لم تعطينا تفصيلات عن صفاته، لذلك ينبغي تزويدنا بالبيانات عن التبدلات المرافقة، وإن كانت هناك تبدلات جلدية، فما وصفها؟ كما يمكن للعينة الجلدية أن توضح التشخيص من خلال قراءة التبدلات المجهرية.
6- أما إن لم يكن هناك أي تبدلات جلدية، عندها يكفي العلاج المحافظ عن طريق الوقاية من الشمس، وتجنب الأجواء الحارة والمواقف التي تحدث التعرق، والاستحمام بدون تأخر بعد التعرق، وأخذ مضادات الهيستامين عند اللزوم.
وبالله التوفيق.