سقوط الشعر كله وعودة جزء منه عديم اللون (الثعلبة المعممة).. التشخيص والعلاج
2005-05-05 11:30:50 | إسلام ويب
السؤال:
منذ نحو سنة بدأ يتساقط شعري بطريقة سريعة إلى أن سقط كلياً، استعملت بعض الأدوية منها الكورتكويد دون نتيجة الآن لا أستعمل شيئاً.
منذ شهرين ظهر بعض الشعر في وجهي دون لون وبعض منه في رأسي، هل هناك أمل في أن ينمو شعري مرة أخرى؟ وهل هناك دواء في الأفق؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Amine حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الوصف لسقوط الشعر وعودة جزء منه عديم اللون ينطبق وبشكل واضح على الثعلبة المعممة (الحاصة المعممة)، وإن شاء الله هناك أمل في عودة الشعر المفقود.
يجب البحث عن السبب أو العوامل المهيأة، (إما سبب مناعي بوجود أمراض مناعية أخرى كالسكري، والتهاب الغدة الدرقية، وإما أتوبي تحسسي، ويكون مصاحباً في العائلة أو في الشخص نفسه بتظاهرات تحسسية، كالشرى والتهاب الجلد البنيوي الأكزيمائي، أو يكون متعلق بالجينات، وعندها توجد قصة عائلية لمرض المنغولية) وبالطبع فإن الأخير أكثرها عناداً على العلاج، وإذا ترافقت الحالة بوجود حُفر صغيرة على الأظافر، فيكون العلاج أصعب.
بما أن الشعر نزل بكامله، فالحالة تحتاج علاجاً عاماً وليس موضعياً، وكل العلاجات العامة يجب أن تؤخذ تحت إشراف الطبيب المعالج، ومن هذه العلاجات: (الكورتيزون، أو السيكلو سبورين وهو علاج معدل للمناعة ومرتفع الثمن، أو العلاج الضوئي الكيميائي –أي بوفا-)، هناك علاجات أخرى كثيرة، ولكن يترك للطبيب المعالج الفاحص اختيار الأنسب لمريضه الذي عاينه.
العلاج بشكلٍ عام يحتاج أشهراً وليس أياماً، وأول ما يعود الشعر للنمو يعود أبيضاً كالزغب، ثم بالتدريج يعود إلى لونه وخشونته.
حتى بعد التحسن قد يسقط الشعر من جديد، لذلك ينبغي المحافظة على الحالة العامة للجسم والمناعة بشكل جيد من خلال الرياضة، والتغذية الجيدة، وإصلاح أي مشاكل طبية مؤثرة على الصحة والمناعة.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Amine حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الوصف لسقوط الشعر وعودة جزء منه عديم اللون ينطبق وبشكل واضح على الثعلبة المعممة (الحاصة المعممة)، وإن شاء الله هناك أمل في عودة الشعر المفقود.
يجب البحث عن السبب أو العوامل المهيأة، (إما سبب مناعي بوجود أمراض مناعية أخرى كالسكري، والتهاب الغدة الدرقية، وإما أتوبي تحسسي، ويكون مصاحباً في العائلة أو في الشخص نفسه بتظاهرات تحسسية، كالشرى والتهاب الجلد البنيوي الأكزيمائي، أو يكون متعلق بالجينات، وعندها توجد قصة عائلية لمرض المنغولية) وبالطبع فإن الأخير أكثرها عناداً على العلاج، وإذا ترافقت الحالة بوجود حُفر صغيرة على الأظافر، فيكون العلاج أصعب.
بما أن الشعر نزل بكامله، فالحالة تحتاج علاجاً عاماً وليس موضعياً، وكل العلاجات العامة يجب أن تؤخذ تحت إشراف الطبيب المعالج، ومن هذه العلاجات: (الكورتيزون، أو السيكلو سبورين وهو علاج معدل للمناعة ومرتفع الثمن، أو العلاج الضوئي الكيميائي –أي بوفا-)، هناك علاجات أخرى كثيرة، ولكن يترك للطبيب المعالج الفاحص اختيار الأنسب لمريضه الذي عاينه.
العلاج بشكلٍ عام يحتاج أشهراً وليس أياماً، وأول ما يعود الشعر للنمو يعود أبيضاً كالزغب، ثم بالتدريج يعود إلى لونه وخشونته.
حتى بعد التحسن قد يسقط الشعر من جديد، لذلك ينبغي المحافظة على الحالة العامة للجسم والمناعة بشكل جيد من خلال الرياضة، والتغذية الجيدة، وإصلاح أي مشاكل طبية مؤثرة على الصحة والمناعة.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net